سرير «الأميرة» فى الترميم

«أمينة» تثير الجدل بسريرها الفضي.. و«المتاحف»: إزالة الصدأ وعرضه قريبًا

سرير الأميرة «أمينة» أثناء الترميم
سرير الأميرة «أمينة» أثناء الترميم

بعد مرور 93 عاماً على وفاتها .. الأميرة أمينة هانم إلهامي، تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن بين جدران متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، خرجت صور آثارت حالة من التساؤلات عن غياب سرير والدة الخديوى عباس حلمى الثاني، والأمير محمد على توفيق مؤسس متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل.

ويعد السرير المثير للجدل، واحداً من 4 قطع نادرة جداً، من الأسرة المصنوعة من الفضة، والتى أهداها الخديوى إسماعيل، لكل من أبنائه «توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة»، وكانت أفراح أبناء الخديوى اسماعيل عام 1873 أسطورية بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم «أفراح الأنجال» حيث استمرت 40 يوماً متتالية بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، والثلاثة أسرة الباقية لا يعرف مكانها بعد 1952 لكن منهم واحداً فقط تم بيعه روبابكيا على الرصيف في الخمسينات (نسخة السلطان حسين كامل) تحت اسم ورثة زوجته السلطانة ملك.

والمفاجأة الأغرب أن هناك نسخة طبق الأصل ظهرت فى ديكور فيلم «الناس اللى تحت»، تحديدًا فى غرفة نوم مارى منيب فى الفيلم. ويتميز سرير أمينة هانم والدة الأمير محمد علي، بالنقوش والزخارف الرائعة فى الإبداع والجمال، ولهذا سيكون هذا السرير أيقونة المتحف الجديد، و يصل وزنه 850 كيلو فضة، ويوجد بالطابق الثانى بالقاعة الشتوية لسرايا العرش بالقصر.

وأكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن ما تردد عن اختفاء سرير الأميرة أمينة عار تماماً من الصحة. وأضاف أن السرير موجود بالمتحف لإجراء أعمال الترميم اللازمة له، تمهيداً لعرضه بالقاعة المخصصة لعرض مقتنيات الأميرة أمينة هانم إلهامى، ضمن سيناريو العرض المتحفى للمتحف الخاص بمتحف قصر محمد على بالمنيل، الذى يتم تجهيزه حالياً تمهيداً لافتتاحه خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن السرير  من الفضة الخالصة وظهر به نوع من الصدأ البسيط، لذا نُقل إلى معمل الترميم.