في العيد.. علقة ساخنة لفريد الاطرش ومحمد فوزي يلتهم الكعك

فريد الاطرش ومحمد فوزي
فريد الاطرش ومحمد فوزي

تعرض نجوم الفن في الزمن الجميل للعديد من المواقف والطرائف منها المحرج ومنها المضحك، خاصة خلال أيام المناسبات والاحتفالات والأعياد وظلت تلك الذكريات عالقة في أذهانهم طوال حياتهم فهي جزء من الماضي الذي لا ينسى.

كان الفنان فريد الاطرش قال إنه في مستهل حياته الفنية عام 1946 تعرف بفتاة من الكومبارس ونشأت بينهما علاقة صداقة، وجاء العيد فصحبها فريد في سيارته المتواضعة إلى إحدى الضواحي، وبينما كانا يتجاذبان أطراف الحديث إذا بشاب مفتول العضلات ضخم الجسم يفتح باب السيارة ويوجه إلى فريد إهانات بالغة، ثم هجم على فريد وأخرجه من السيارة وطرحه أرضا وصار يكيل له اللكمات واتضح بعد ذلك أن ذلك الشاب هو زوج الفتاة الكومبارس.

وفي سياق متصل تعرض أيضا الفنان محمد فوزي لموقف محرج حيث دعي لإحياء حفل زفاف في عيد الفطر في إحدى قرى الصعيد، وقدموا له الكعك مع الغريبة كتحية، فلما اعتذر عن تناول أي شئ اعتبر العريس أن اعتذاره عن أكل الكعك إهانة كبيرة لكرامة الأسرة الأمر الذي جعل محمد فوزي يشعر بالخوف من العريس.

وخشي محمد فوزي أن يحدث مالا تحمد عقباه فأقبل على طبق الكعك يلتهم ما فيه كله مبالغة في إرضاء العريس، ولكنه أصيب بعد ذلك باضطراب في معدته ولم يتمكن من الغناء.

كما روت أيضا الفنانة لولا صدقي شاب تقدم يطلب يدها فوافقت، وكانت تعمل في ذلك الوقت في أحد الملاهي، حيث تغني باللغة الإنجليزية، وجاء خطيبها لزيارتها في الملهى ليقدم لها هدية العيد.

وعندما دخل خطيبها إلى الملهى وجلس في الصف الأول دخلت بعد لحظات فتاة وجلست إلى جواره، ولا حظت لولا أن حديثا يدور بين الإثنين، وإذا بالفتاة التي تجلس مع خطيبها تصرخ وتضرب خطيبها في وجهه ثم تأمره بمغادرة الملهى، وطاوعها الشاب فخرج ولم يعد بعد ذلك أبدا.. واتضح بعد ذلك أن تلك الفتاة كانت خطيبته السابقة وقد فسخ خطبته منها ليتزوج من لولا صدقي.

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم