أهالي الإسماعيلية يتوافدون لأداء صلاة العيد بمسجد الصالحين| فيديو

موضوعية
موضوعية

كتب فتحي البيومي

نسمات روحانية، تكبيرات تنطق بها القلوب قبل الحناجر، صغار يلهون، وكبار تتبسم وجوهم ناطقة بمشاعر الألفة والإخاء، مشاعر تهتز لها أركان الدنيا فرحا، أصوات تعلو لتبلغ عنان السماء، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، ورب كريم عطوف حليم ينظر لعباده مانحا إياهم الفرح والسعادة، فتتجمع القلوب، وتتبسم العيون، ويكسو النور الوجوه، فتتصافح الأيدي، وتسود المحبة، إنها فرحة العيد، فلنفسح في نفوسنا مكانا للفرح.


"بوابة أخبار اليوم" في رحاب مسجد الصالحين تشارك المصلين فرحتهم بعيد الفطار المبارك.

توافد أهالي الإسماعيلية لأداء صلاة العيد.

اقرأ أيضا| «أبوبكر الصديق» تحفة معمارية تتربع على عرش التراث الإسلامي في الإسماعيلية| فيديو

في مشهد مهيب توافد أهالي الإسماعيلية لرحاب مسجد الصالحين بشارع شبين الكوم بمدينة الإسماعيلية، وذلك لأداء صلاة عيد الفطر المبارك تهتف حناجرهم بتكبيرات العيد، تتصافح أيديهم بالتهنئة، تتعانق قلوبهم لتعلن للعالم أجمع أن أهل مصر من مختلف المحافظات في محبة وألفة ووئام.


موضوع خطبة العيد.
بدأ إمام المسجد خطبته بحمد الله تعالي والثناء عليه، ثم انتقل بعد ذلك لموضوع الخطبة والذي يدور حول يوم التكريم أو يوم الجائزة والمقصود به يوم عيد الفطر المبارك موضحا أن هذا اليوم تشرق شمسه ببهجة وفرحة، حيث يفرح الناس بما أتاهم ربهم بفضله سبحانه وتعالى مؤيدا قوله بقول الله تعالي "قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" ثم انتقل إمام المسجد لحديث النبي صلى الله عليه وسلم" للصائم فرحتان ، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه عز وجل فرح بصومه" 


وأضاف أنه من السنن المؤكدة إظهار الفرحة بالعيد وضرورة مشاركة هذه الفرحة بين للمسلمين، مذكرا المصلين بمعنى يوم التكريم في الحياة الدنيا وهو يوم العيد ويوم التكريم في الآخرة هو يوم جزاء الله تعالي للصائمين بما فعلوا من امتناع عن الشهوات وامتثالا لأوامر الله تعالي بالصيام والعبادات.

وأكد خطيب المسجد على أن العيد فرصة للترويح عن النفس ليستريح المؤمن بعد التعب ويفرح بما ينتظره من جزاء من الله سبحانه وتعالي ذاكرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "في الجنة باب يقال له الريان يدخل منه الصائمون"، ثم ذكر أن من مظاهر الفرحة في العيد التوسيع على الأهل والأقارب والانفاق على ألا يكون هذا الإنفاق مصحوبا بالإسراف. 

واختتم الخطيب خطبته بالدعاء بدوام الافراح والأعياد والدعاء للوطن بدوام الاستقرار والسكينة والتقدم .