يعاني الكثير من الأشخاص من الشعور المزعج بعد تناول الأطعمة مباشرة، وهو حموضة المعدة، ولا يستطيعون التخلص منه بسهولة حيث أنه يأخذ وقتا طويلا في الانتهاء منه وفي حالات أخيى يتم تناول بعض أدوية الحموضة لتهدئة المعدة ، حيث أن هذه المشكلة الشائعة هي عبارة عن اضطراب طبي؛ تفرز المعدة فائضًا من الأحماض عن طريق الغدد المعدية؛ مما يسبب حرقة بالمعدة بعد تناول الطعام.
ومن جانبها أوضحت هيئة الدواء المصرية بعض العاجات الخاطئة التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص وتسبب لهم حموضة المعدة، ومن العادات الغذائية الخاطئة التي قد تسبب الحموضة وهي كالتالي:
1 - الإفراط في التدخين.
2 - تناول الوجبات السريعة.
3 - تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
4 - الإكثار من تناول المنبهات.
5 - النوم بشكل مباشر بعد الانتهاء من الطعام.
6 - زيادة الوزن أو السمنة.
7 - تناول وجبة خفيفة بالقرب من وقت النوم.
8 - تناول بعض الأطعمة، مثل: الشوكولاتة والحمضيات والطماطم والنعناع والثوم والبصل والأطعمة الغنية بالتوابل أو الدهنية.
يذكر أن حموضة المعدة من الأعراض التي يجب علاجها حيث أن بدون علاج يمكن أن تؤدي الإصابة بالحموضة في المعدة إلى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والتعرض المستمر للحموضة يمكن أن يتلف المريء، مما يؤدي إلى الآتي:
1 - التهاب المريء، بحيث تكون بطانة المريء ملتهبة، مما يسبب تهيجًا ونزيف وتقرحات في بعض الحالات.
2 - الضرر الناجم عن حمض المعدة يؤدي إلى نمو في الندبات وصعوبات في البلع حيث تتعثر الأطعمة أثناء انتقالها إلى المريء.
3 - المريء باريت هو أحد المضاعفات الخطيرة، حيث يؤدي التعرض المتكرر لحمض المعدة إلى حدوث تغيرات في الخلايا والأنسجة المبطنة للمريء مع إمكانية تطويرها لتصبح خلايا سرطانية.
