ياسر جلال: «شهريار» أدخلني «ألف ليلة وليلة» | حوار

تجربة جديدة يخوضها الفنان ياسر جلال فى مشواره الفنى هذا العام، تختلف تماما عما قدمه من قبل  ويدخل عالم الخيال والفانتازيا، ويعيش فى حكايات ألف ليلة وليلة ليقدم بحكاية الصياد «جودر» فى المسلسل الذى يحمل اسم «جودر» - «ألف ليلة وليلة» وفى حواره مع «أخبار اليوم» يكشف تفاصيل المسلسل وسر حماسه لتقديم أشهر الحكايات الشعبية «ألف ليلة وليلة» وكيف استعد لهذه التجربة. 

قلت له: تخوض الدراما الرمضانية هذا العام بمسلسل «جودر»، وهى حدوته من حكايات «ألف ليلة وليلة»، والتى سبق تقديمها من قبل.. ما الجديد الذى تقدمه؟
عندما عرض على سيناريو العمل وبدأت فى القراءة انبهرت به جدا، وتحمست جدا لتقديمه، لأننى وجدته مختلفاً عما قدمته من قبل وهذا هدفى البحث عما هو جديد للجمهور، و«جودر» حدوتة من حواديت ألف ليلة وليلة، وبالفعل قدم منها العديد من الحواديت الناجحة من قبل، ولكن أقدم شكل مختلف منها، وسوف تعرض فى الجزء الثانى من رمضان وأتمنى أن تنال على اعجاب الجمهور، خصوصا أن الشخصية اخذت منى مجهوداً كبيراً فى التحضير لها، فالعمل لى سهل على الإطلاق، فقمت بقراءة النص جيدا قبل التصوير، وقمت بتحديد الوضع الاجتماعى للشخصية والبعد النفسى، والشكل العام للشخصية، العمل كبير من إنتاج الشركة المتحدة وميديا هب وأروما، وسعيد لأننى أتعاون مع المخرج الكبير إسلام خيرى، ومع المؤلف أنور عبد المغيث، وهذا المسلسل سيكون إعادة اكتشاف له سيكون مفاجأة رمضان هذا العام وأشكره لأنه أضاف لى كثيرا.

اقرأ أيضاً | د. آمال عثمان تكتب: ضلال الفكر.. وفكر الضلال تفخيخ العقول سلاح جماعات الإرهاب لإسقاط الدولة

هناك عمل تاريخى يعرض خلال الموسم الرمضانى يحمل اسم «الحشاشين» وهو أيضا عمل تكفلته الإنتاجية ضخمة.. هل ترى أنه سوف يكون منافسة قوية مع «ألف ليلة وليلة» من حيث الانتاج الضخم؟

بكل صراحة أنا لا أفضل اطلاقاً كلمة منافسة، لان كلنا نتشارك فى اسعاد الجمهور بكل ما هو جديد ومختلف، إلى جانب ان مسلسل «ألف ليلة وليلة» ليس عمل تاريخى هو عمل يصنف اكثر «فانتازيا» هو عمل فى سحر وجن وغيرهم، فكل منهم قالب درامى مختلف تماماً، وطبعا العمل الدرامى التاريخى «الحشاشين» وأيضا «الف ليلة وليلة» إنتاجهم ضخم لان هذه النوعية من الاعمال تتطلب تكلفة عالية فى الديكور والملابس وغيرها، وأتمنى النجاح لكل الاعمال لانه فى النهاية لصالح الجمهور العربى.



لأول مرة تقدم عملاً درامياً ينتمى لنوعية «فانتازيا».. ألم تقلق من ذلك وتعتبره مخاطرة؟
قدمت العديد من الأعمال الدرامية بشكل مختلف الاكشن والاجتماعى فى «ظل الرئيس»، و«رحيم»، و«امى اكتاف»، و«الفتوة»، و«ظل راجل»، و«الاختيار»، و»علاقة مشروعة»، فهدفى كما ذكرت لكى من قبل أننى أبحث عن المختلف، فى الحقيقة لم أقلق إطلاقا لأنه هدفى البحث عن الجديد، كل الذى يشغل تفكيرى أن اشتغل على نفسى وأظهر للجمهور دائما بعمل يسعده.

بالتأكيد واجهت العديد من الصعوبات أثناء التصوير.. حدثنا عنها؟
بكل تأكيد هذه النوعية من الأعمال تكون فى غاية الصعوبة، فيكفى الملابس التى نرتديها والاكسسورات وأماكن التصوير، بالإضافة إلى أن التصوير يحتاج إلى تكثيف دخان عشان الصورة التى تظهر للمشاهد، وأيضا التصوير فى اماكن برد ونقوم بارتداء ملابس خفيفه والعكس.

تتعاون مع عدد كبير مع نجوم فى «ألف ليلة وليلة».. ماذا عن هذا التعاون؟
سعادتى لا تقدر بثمن بتعاون النجوم المشاركة بالعمل سواء بالتمثيل او كضيوف شرف، فى الحقيقة كل فنان يقدم دورًا جديدًا عليه فى وسط أجواء جديدة وغريبة وهذا الذى شجع معظم النجوم المشاركين فى العمل، مثل نور اللبنانية، وأحمد بدير، وأيتن عامر، ووفاء عامر، وياسمين رئيس، وتارا عماد، وعبدالعزيز مخيون، ووليد فواز، وياسر الطوبجى، وعايدة رياض، ومحمود البزاوى، وآخرون.

حدثنا أكثر عن شخصية «جودر»؟
أقدم شخصيتين من خلال العمل الأولى شخصية شهريار والثانية جودر ابن عمر المصرى، وطبعا تقديم شخصيتين فى نفس العمل يتطلب عملاً مكثفاً ففى البداية قمت بتصوير شخصية شهريار بشكلى وشعرى الطبيعى وبعد ذلك شخصية جودر صبغت شعرى وحلقت ذقنى.

عمل مثل «ألف ليلة وليلة» من الممكن أن يقدم على ٣٠ حلقة، فلماذا تم اختصاره إلى ١٥ حلقة؟
مسلسل «جودر» هو أساسا ٣٠ حلقة والشركة المنتجة فضلت أن تقسم المسلسل إلى جزئين أول ١٥ حلقة ستعرض فى رمضان ٢٠٢٤ والجزء الثانى سيعرض فى رمضان ٢٠٢٥ أو بعد عرض الجزء الأول بأشهر قليلة، فالعمل يحتوى على صراعات كثيرة منها صراعات البطل مع أشقائه وأسرته وصراعه مع قوى شريرة تحاول السيطرة عليه من أجل أغراض معينة وهو يقاوم هذا بمساعدة قوة خيرة، العمل توافرت فيه كل عوامل النجاح أتمنى أن ينال على اعجاب الجمهور لأننا بذلنا مجهود كبير من أجل أن يظهر بالصورة التى سوف يشاهدها الجمهور.

ياسر جلال ما هى الشخصية التى يحلم بتقديم مسيرتها فى عمل درامى؟ 
أتمنى تقديم شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وطارق ابن زياد، فى عمل تاريخى عن قصة حياتهم وما لا يعرفه الجمهور عنهم، فهما شخصيات غنيه بالأحداث، وبكل تأكيد كان لى الشرف فى تجسيد شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مسلسل «الاختيار» الجزء الثالث، كانت مسئولية كبيرة وتحدياً على المستوى الفنى والحمدلله نجحت فيها ونالت إعجاب الجمهور.