أرسل المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، برقية تهنئة متوجة بالفخر والاعتزاز إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة حلف اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، داعيًا الله العزيز القدير أن يحفظ مصر قيادةَ وشعبًا وأن يمن عليها بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار الاقتصادي والاجتماعي وأن تُكلل جهود القيادة السياسية بما هو في صالح البلاد.
وقال ”أبو العطا“ في برقيته: «بمشاعر تفيض اعزازًا لعظيم شخصكم وتقديرًا لرشيد قيادتكم وبمناسبة حلف اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة يسعدني بالأصالة عن نفسى ونيابةً عن الهيئة العليا وقيادات وأعضاء حزب ”المصريين“ أن نبعث بخالص التهنئة مقرونة بصادق الأمنيات بدوام التوفيق والسداد في المهام الذي أنتم أهلها، داعيًا الله عز وجل أن يوفقكم في خطة التنمية والتطوير بما يحقق طموح وآمال الشعب المصري».
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“: «سجل التاريخ منذ 30 يونيو 2013 ولا زال إلى يومنا هذا يكتب بحروف من نور حرصكم على تدعيم أركان الدولة المصرية، والسعي الدؤوب لدفع مسيرة التنمية الوطنية للأمام، ويشهد العالم أجمع كيف أعلنتم أن مصر شامخة بأبنائها، قوية بمبادئها، غنية بكنوزها وتاريخها وحضارتها العريقة، واليوم نكتب فصلًا جديدًا من المستقبل».
وتابع عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية: «لقد تولى الرئيس السيسي المسؤولية في فترة عصيبة، وكان هناك عزم على مواجهة جميع التحديات في آن واحد، واتحدت إرادة القيادة مع الشعب، يد تحارب الإرهاب، وأخرى تحقق التنمية، ومن ثم عاد للوطن استقراره، وبدأ المواطنون يحلمون بمستقبل أفضل لبلدهم ولأسرهم، واليوم نحصد الثمار باستمرار القائد والبطل على رأس سفينة الوطن لـ 6 سنوات قادمة».
واستكمل المستشار حسين أبو العطا: «الشعب المصري أثبت للعالم وعيًا راشدًا، وإدراكًا عميقًا بحجم التحديات، وحجم ما تحقق من إنجازات في زمن قياسي، واختاروا طريق البناء والتنمية والعمران مرة جديدة، من أجل رفعة مصر وتقدمها واستقرارها، والحفاظ على مكتسباتها، وصون أمنها القومي بمفهومه الشامل والمتكامل، ليستكمل الرئيس السيسي حُلم بناء الجمهورية الجديدة الذي شارف أن يُصبح حقيقة».
اقرأ أيضاً| سكرتير عام حزب الغد أمينا عاما للمجلس المصرى للقبائل والعائلات
واختتم: «تحية اعزاز وتقدير وعرفان لكم قائد جمهورية مصر العربية، نعاهدكم خلالها أن نمضى خلف قيادتكم أصدق أداءً وأكثر عطاءً وأعمق وفاءً من أجل إعلاء مصلحة الوطن والمواطن، حفظكم الله ورعاكم وسدد بالحق خطاكم وأعانكم على مواصلة مسيرة العمل لاستمرار النهوض بالوطن والمواطنين والحفاظ على مكانة ”أم الدنيا“ بين مَصاف الدول الكبرى».
