■ بقلم: كمال الدين رضا
ألم يحن الوقت حتى نستفيق من غفوتنا ونصحو جميعا لمواجهة كل الأخطار التى تحيط بنا هنا وهناك؟.. فقد ثبت بالدليل القاطع أننا لم نتعلم من المواقف الصعبة التى نتعرض لها فى كل المجالات، فمع كثرة الحوادث داخل الملاعب فى مختلف اللعبات لم نعِ الدرس جيدا ولم نتعلم ممن سبقونا وتعرضوا قبلنا لأزمات أكثر وأخطر ولكنهم واجهوها وضاعفوا من اهتمامهم حتى لا يقعوا فى المحظور.. ولعل حادثة اللاعب أحمد رفعت.. شفاه الله وعافاه..
تكون جرس إنذار أخيراً للجميع من أجل أخذ الاحتياطات الواجبة أثناء مباريات كرة القدم وأن يكون هناك أطباء متخصصون وخبراء فى استخدام الأجهزة الخاصة بإنعاش القلب واستخدام أجهزة الصدمات الكهربائية التى تصاحب الآن كل الأجهزة الطبية المسئولة عن الفرق فى كل دول العالم عكس ما يحدث عندنا وخاصة فى الدوريات البعيدة عن الأضواء حيث يلجأون فى مباريات الأقاليم إلى استخدام سيارات نقل الموتى على أنها سيارات إسعاف دون إعداد أو تجهيز من أجل إقامة المباريات.. نريد وقفة حقيقية فحياة اللاعبين فى خطر بسبب الإهمال الجسيم وعدم تطبيق بعض الشروط الطبية الواجبة عند إقامة المباريات.
