سيدات الشرقية.. حكاية «أم ملك» مع فوانيس رمضان| صور

"ام ملك" مصنعة فوانيس رمضان المجسمة
"ام ملك" مصنعة فوانيس رمضان المجسمة

فكرة بسيطة قدمتها "أم ملك" إحدى سيدات مدينة الزقازيق لصناعة فوانيس رمضان المجسمة من خامات بسيطة وكانت سببًا في انتشارها داخل الشارع الشرقاوي ليكون الفانوس المجسم أبرز مشاهد الأسرة الشرقاوية للاحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم.

اقرأ أيضاً| «ضحية زينة رمضان».. تفاصيل حادث مأساوي في الشرقية

يُعد فانوس رمضان من أشهر هذه الطقوس. فما زالت العائلات تحرص على اقتنائه لتزيين المنازل والشوارع والمتاجر والشرقات كما أنه يمنح الأطفال بهجة خاصة للشهر الكريم إلى جميع دول العالم.

وانتشرت العديد من أشكال عرائس تحمل المسحراتى وبائع الكنافة وغيرها داخل الشارع الشرقاوي.

فى أحد الأحياء الشعبية داخل مدينة الزقازيق حيث يوجد مسكن "ام ملك " أحد مصنعي عرائس رمضان والتى تتدخل البهجة على قلوب المواطن  الشرقاوي.

انتقلت "بوابة أخبار اليوم" والتقت بأم ملك صانعة عرائس فوانيس رمضان، حيث قالت إنها بدأت تصنيع العرائس منذ خمس سنوات داخل منزل بقسم الإشارة بمدينة الزقازيق.

وعن أنوع وأشكال العرائس، قالت "أم ملك" يوجد العديد من الأشكال التى تنناسب جميع المنازل وأهم هذه  العرائس هى صانع الكنافة وصانع القطائف وبائع الفول والمسحراتى ومدفع رمضان وبنات على شكل فانوس رمضان وعيشات.

وأوضحت "أم ملك" أنها تعتمد على العرائس وقماش الخيامية وشمع كمواد خام لصناعتها، حيث تقوم بتشكيل العرائس بحسب حجم الفانوس وشكله، ثم تقوم بلحامه بالشمع ويتم بعدها كسوة العروسة  بقماش الخيامية وتزيينه ولصقه بالشمع ليأخذ شكله النهائي، ويقوم زوجها بمساعدتها في تسويق المنتج لدى التجار.

وقالت «أم ملك» إنها لا تريد أن تقتصر على تصنيع العرائس والفاونيس خاصة وأن سوقه موسمي، مضيفة أنها تسعى لتوسيع مجالها لتصنيع الدمى ولعب الأطفال والعرائس، والمنتجات المستخدمة في المواسم والأعياد.

بدأت قصة الفانوس منذ ما يزيد قليلا على ألف عام، عندما كان القاهريون يتوقعون وصول الخليفة الفاطمي المعز لدين الله ليلا في الخامس من رمضان عام 358 هجرية، حيث أمر القائد العسكري جوهر الصقلي ونائب الملك في ذلك الوقت سكان المدينة بإضاءة الطريق بالشموع، فوضع سكان القاهرة الشموع على قواعد خشبية وغطوها بالجلود، لتجنب انطفائها، ومن هنا كانت بداية ظهور الفانوس كطقس رمضاني