تقيم اليوم الأحد 3 مارس، محافظة الشرقية احتفالية كبري بمنطقة تل بسطا الأثرية بمناسبة مرور ٦ أعوام على افتتاح المتحف.
صرح بذلك إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، موضحًا أن المتحف تم إفتتاحه عام 2018 على مساحة 2000م وهو عبارة عن جزأين، الأول عباره عن مبنى يضم 14 فاترينه بها 1860 قطعة أثرية، وهى نتاج حفائر محافظة الشرقية والجزء الثانى هو متحف مفتوح به حديقة متحفية مكشوفة، مزودة ، بكافتيريا لخدمة الزائرين،و بازارات، قاعة تهيئة مرئية، موقف انتظار سيارات وأتوبيسات، دورات مياه للزوار.
اقرأ أيضا | براءة 5 متهمين في قضية «اللجان النوعية»
وأشار مدير متحف تل بسطا ان الاحتفالات تتضمن إقامة معرضين يستمران حتى نهاية شهر أبريل القادم.
الأول معرض أثري بعنوان ( كنوز متحف تل بسطا ) ويضم مجموعة من روائع المتحف وهى عبارة عن (مجموعة من الأواني الكانوبية لحفظ أحشاء المتوفي – قناع من الكارتوناج - مجموعة من لوحات الأفراد في مصر القديمة - مسند رأس من المرمر)، و المعرض الثاني بعنوان ( لمسات فنية) ويضم مجموعة من نتاج الورش التعليمية والفنية التي قامت بها أقسام المتحف خلال عام ٢٠٢٣ .
كما يتضمن الإحتفال تقديم مشهد تمثيلي بعنوان ( طقسه إطلاق البخور ) يحاكي المصريين القدماء فضلاً عن قيام قسم البحث العلمى بالمتحف بتنظيم مجموعة من المحاضرات العلمية والورش الفنية على مدار الأسبوع الأول والثاني من شهر مارس على هامش الإحتفال بذكرى مرور ٦ أعوام على افتتاح المعرض.
وأضاف مدير متحف تل بسطا أن المتحف يستقبل الزوار وراغبى حضور الإحتفال اليوم من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً ، والدخول بحجز تذكرة قيمتها للمصريين (خمسة جنيهات للطلبة - عشرة جنيهات للكبار).
أكد المحافظ الدكتور ممدوح غراب على أهمية المتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف كما تساهم في إثراء الجانب المعرفي والحضاري لدى الشعوب من خلال التعرف على تاريخها، فضلاً عن مساهمة المتاحف في الحفاظ على المعلومات التاريخية لتكون باقية الأثر وراسخة في الذهن بالرؤية الفعلية لهذه الآثار فتنمى روح الإنتماء الإجتماعى تجاه الوطن فتحافظ على الهوية الوطنية بتجسيد الوقائع التاريخية مشيداً بدور متحف تل بسطا بالزقازيق في تنظيم الندوات وورش العمل والمعارض المؤقتة وإستضافة الفعاليات التي من شأنها ترسيخ الهوية المصرية والفخر بتراث الأجداد.
