تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى»| ٤٥٠ عارضاً يتنافسون على المهارة والإبداع فى معرض «ديارنا»

«عــــزة فــودز» فـــى بيتـــنا «مصنـــع»

 بعض أصحاب المشروعات الصغيرة خلال عرض منتجاتهم بمعرض «ديارنا»
بعض أصحاب المشروعات الصغيرة خلال عرض منتجاتهم بمعرض «ديارنا»

أسماء ياسر

تواصل الدورة الـ 66 لمعرض وزارة التضامن الاجتماعى «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، فعالياتها بكايرو فستيفال سيتى مول بالقاهرة الجديدة، والتى تُقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى»، وتُقام نسخة هذا العام من المعرض تحت رعاية الاتحاد الأوروبى، وبنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وكايرو فستيفال سيتى مول..

وكان معرض «ديارنا» قد أنهى فترته الأولى أمس «الجمعة» لتبدأ فترة جديدة من اليوم وحتى 9 مارس الجارى، ويفتح أبوابه من العاشرة صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً «يوميًا».

تتراص علب الكعك والبسكويت والباتون ساليه والمقرمشات المخبوزة بالينسون والكمون والقرفة، أصناف كثيرة مُنتجة فى بيت أسرة «الحاجة عزة» بأسعار منافسة جداً..

منتجات «عزة فودز»، هى واحدة من المنتجات التى تدعمها وزارة التضامن الاجتماعى بالتسويق، فى «معارض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، ضمن آلاف الأسر المنتجة التى تدعمها الوزارة، لمساعدتها على الاستمرار ودفعًا للاقتصاد المحلى..

يعرض مهندس الديكور، صاحب الـ29 سنة، حسن محمد، ما صنعته أسرته، من كعك العيد وبسكويت بالجبنة والنعناع وبسكويت بالزعتر ومنين، وكلها بالزبد البلدى، ومنتجات أخرى قليلة الدسم.

والد حسن كان يعمل فى النقاشة، لكنه تعرض قبل سنوات طويلة للإصابة أثناء العمل، وحدثت له إصابة فى العمود الفقرى، وهنا فكرت الزوجة «عزة» أن تعمل من المنزل فى صناعة بعض المخبوزات وأيضًا الأطعمة، بمساعدة أولادها وزوجها، واتفق الأب والأبناء على تسمية منتجاته باسم الأم «عزة فودز».

يقول: «من 24 سنة، سجلنا نفسنا أسرة منتجة فى وزارة التضامن الاجتماعى، وبقينا نشارك فى معرض ديارنا من وقتها، والدتى ووالدى بدأوا بأقل الإمكانيات بدأوا بخمسين جنيه بس، اشتروا بها خضراوات، وبدأوا ينظفونها ويقطعونها، ويعبئونها فى أكياس ويبيعونها للموظفين فى الإدارات التعليمية، وفى مجمع التحرير وماسبيرو، ثم عرفنا طريق معارض ديارنا، اللى خلت ناس أكثر تعرفنا، مش بس أفراد، كمان شركات»..

اقرأ أيضا|«تحيا مصر» يوفر مواد غذائية لـ170 ألف مواطن أولى بالرعاية في القليوبية

وبفضل مشروع عزة فودز، استطاعت عزة وزوجها محمد تربية وتعليم أولادهما، توسع مشروع الأسرة، وأصبح يعمل معهم 20 يدًا عاملة، أغلبهم سيدات، وأيضًا أصبحوا يعتمدون على معدات حديثة فى تجهيز الأكل، لكن مازال الأكل يُصنع «بيتى» فى بيت الحاجة عزة، «الحمد لله بنكسب، وبقينا ننتج أصناف كثيرة، النهاردة فى المعرض معايا أكثر من 60 صنفا مختلفين، ودى فرصة كبيرة لنا من وزارة التضامن الاجتماعى، لأن رواد المعرض هيتذوقوا الطعم بنفسهم»..

ويسعى حسن للحصول على كورس فى التسويق الالكترونى، ليستطيع أن يصل بصفحة «عزة فودز» إلى عدد أكبر من المتابعين، ويفخر بأنه ابن الحاجة عزة، المكافحة صاحبة البراند.