كانَ المَساءُ عاريا ً..
كَجسْمِهَا
وكنتُ جَالِسَا ًعلى توحُّدِى
مُمَاطِلاً دقاتِ سَاعتى
هَّلا مررتَ أيهَا المساءُ
مُسْرعَا ً
رَمَيْتنى للحظةٍ جَديدة
هَلا أخذتـَهَا ..
جَميلة ً تدورُ كالملائكة
وكالزهور ِتبتـَسمْ
هَلا وهبتـَهَا سِواىَ
عَاشِقا ً
من لؤلؤ .. لا من زَبَدْ
كَرهْتُ أن تدورَ
تلكَ الوردة ُ المُعـَطـَّرَة
وأنْ تـُحبَّ ..
لا أحَدْ.