للأمهات الجدد.. علاجات التسنين بالأعشاب المهدئة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعد ظهور المجموعة الأولى من أسنان الطفل خلال مرحلة التسنين من المراحل النمو الرئيسية، حيث تجلب هذه المرحلة انزعاجًا كبيرًا لكل من الوالدين والأطفال الذين يعانون من أعراض مثل سيلان اللعاب وتورم اللثة والألم.

ويحدث هذا عادةً في عمر 5-6 أشهر تقريبًا، ولكنه قد يختلف من طفل إلى آخر لأن كل طفل فريد من نوعه، فقد يعاني بعض الأطفال من ظهور التسنين في وقت مبكر حوالي 4 أشهر بينما قد لا يبدأ البعض الآخر إلا بعد الشهر السابع.

إن تحديات هذه العملية المؤلمة يمكن أن تجعل الطفل أكثر عصبية ويمكن أن تكون أيضًا وقتًا عصيبًا للوالدين، في حين أن هناك العديد من العلاجات المتاحة، فإن العديد من الآباء يلجأون إلى علاجات الأيورفيدا التقليدية لتهدئة أطفالهم الصغار بشكل طبيعي، وفقا لتايمز أوف إنديا.

اقرأ أيضا| لحرق الدهون.. طريقة تحضير مشروب الكاكاو بالقرفة

القرنفل

يمكن للخصائص الطبيعية لزيت القرنفل أن تساعد في تخفيف آلام التسنين، لذلك يمكن تخفيف قطرة من زيت القرنفل مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند والقيام بتدليك لثة الطفل بلطف، مع تكرار هذا الإجراء ثلاث إلى أربع مرات يوميًا لتخفيف الألم والانزعاج المرتبط بالتسنين.

السمن

في الأيورفيدا، كان السمن ذو قيمة عالية لخصائصه الطبية لعقود من الزمن، إذ أن تدليك كمية صغيرة من السمن الفاتر على لثة الطفل يمكن أن يوفر الراحة، إضافة إلى أن التدليك اللطيف لا يهدئ اللثة فقط، بل يعزز أيضًا الدورة الدموية بشكل أفضل ويساعد في عملية التسنين الطبيعية.

البابول

يُعرف البابول أيضًا باسم أكاسيا وقد تم استخدامه تقليديًا في الأيورفيدا لخصائصه الطبيعية المهدئة، و يمكن خلط كمية صغيرة من مسحوق لحاء البابول مع الماء لتكوين معجون ثم وضعه بلطف على لثة الطفل، فهذا قد يقلل من الانزعاج المرتبط بالتسنين.

الكركم

الكركم هو عشب أيورفيدي شامل معروف بفوائده الصحية العديدة بخصائصه المضادة للالتهابات، لذلك يمكن القيام بخلط قليل من الكركم مع كمية صغيرة من السمن للحصول على عجينة، و تدليك لثة الطفل بلطف بهذا الخليط، إذ يمكن أن تساعد الخصائص العلاجية الطبيعية للكركم في تقليل الالتهاب وتوفير الراحة أثناء التسنين.