تجارة بنها تنظم مؤتمر بعنوان "مستجدات بيئة الأعمال في ظل تكنولوجيا المعلومات "

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أوصى مؤتمر علمي بكلية تجارة بنها، في محافظة القليوبية، بعنوان " مستجدات بيئة الأعمال في ظل تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية " بضرورة تشجيع تحول الجامعات المصرية إلى جامعات خضراء خالية من الانبعاثات الكربونية وهو ما ينعكس ايجاباً على تحول مؤسسات الأعمال إلى الاقتصاد الأخضر كما اوصى المؤتمر بتقديم الحوافز الضريبية للشركات والمؤسسات التي تتبني استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة وهو ما ينعكس على زيادة الاستثمارات  .

اقرأ أيضاً| وزير التموين يغادر معرض أهلا رمضان بسبب استياء الأهالي في شبرا الخيمة

قال الدكتور الدكتور سامى غنيمى عميد كلية التجارة ببنها ورئيس المؤتمر، ان من اهم التوصيات التى خرج بها المؤتمر ايضا ضرورة تحقيق الاستدامة لتحفيز الشركات على استخدام آليات الحوكمة لتطوير وتنفيذ استراتيجيات مناخية شاملة والافصاح بشكل واضح عن تلك المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ .


كما اوصى المؤتمر بتقديم نماذج اقتصادية ومحاسبية واضحة لقياس الآثار المحتملة لتغير المناخ على ممارسات الأعمال، وتقديم نماذج إدارية لتضمين آثار تغير المناخ ضمن استراتجيات الأعمال.
بالإضافة الى تطوير معايير المحاسبية والمراجعة لمواكبة التطورات التكنولوجية ومحاولة حل القضايا والمشكلات المتعلقة بالآثار المختلفة للتغيرات المناخية والاستدامة.


وعقدت كلية التجارة ببنها مؤتمرها بمقر جامعة بنها بالعبور برعاية الدكتورمحمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتورناصر الجيزاوي رئيسجامعة بنها وبحضور الدكتورمحمد عبدالعاطي سيد وزير الموارد المائية والري الأسبق  وعدد من  نواب رؤساء الجامعات والعمداء من كليات التجارة على مستوى الجمهورية، وأعضاء اللجنة العلمية الدائمة للترقيات تخصص المحاسبة والمراجعة بالمجلس الأعلى للجامعات والعديد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وممثلي الشركات ومؤسسات الأعمال.

اكد عميد كلية التجارة ببنها ان المؤتمر دار حول عدة محاور هى : دورالمحاسبة والمراجعة في ظل تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية وإدارةتكنولوجيا المعلومات لمواجهة التغيرات المناخية والاحصاء وتكنولوجيا المعلومات والتنبؤ بالتغيرات المناخية والتكنولوجيا الرقمية والاقتصاد الأخضر.


وناقش المؤتمر 46 بحثا تضمنت قضايا تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية شارك فيها 24  عضوا من أعضاء هيئة التدريس من الجامعات المصرية والمملكة العربية السعودية، وانجلترا وعددا كبير من المهنيين وجمعية المحاسبينوالمراجعين المصرية.