لقد آن الأوان أن يحمل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم عصاه ويرحل بعد أن أتم مهمته فى تدمير الكرة المصرية وصورتها أمام العالم كله..
لقد تفنن هذا المجلس فى العشوائية و القرارات الهزلية على مدار عامين
بالتمام والكمال ولكن الأيام الأخيرة فاقت الحدود.. اجتمع وقرر إقالة البرتغالى فيتوريا وتعيين محمد يوسف مدربا لمنتخب مصر مع مدير فنى أجنبى، وأوهم الرأى العام بمفاوضاته مع عدد من المدربين الاجانب وبعد يومين فقط يغير قراره ويعين حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب الأول.
كيف تكون الكرة المصرية فى أمان مع مجلس قراراته هوائية وهدفها إرضاء بعض البرامج التليفزيونية التى قادت حملة لتعيين حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب.
وقبل أى شىء لابد من توجيه الاعتذار لمحمد يوسف الذى كان ضحية لعشوائية اتحاد الكرة وهو من المدربين المصريين القلائل الذى حصل على بطولة إفريقية.
وإذا كان حسام حسن قد تولى مسئولية المنتخب التى طلبها كثيرا ويشعر بأنه يستحقها، فعليه أن يعرف أن المهمة ليست سهلة وتحد له شخصيا خاصة أن كل خبراته التدريبية مع أندية وله تجربة وحيدة قصيرة مع منتخب الأردن.
نجاح حسام حسن مع منتخب مصر له شروط أهمها أن يدرك أن عمله مع الأندية مختلف عن العمل مع المنتخبات، وبالتالى عليه اختيار الجهاز الفنى المعاون بما يليق مع قيمة وقدر منتخب مصر .
أخطأ حسام حسن بالهجوم غير المبرر على قائد المنتخب المصرى محمد صلاح أثناء البطولة الأفريقية وبعدما أثبتت الأحداث أن إصابة صلاح تحتاج لوقت طويل ويحتاج السفر للعلاج فى ليفربول .. الرجوع عن هذا الكلام لن يكون عيبا فى حق حسام حسن وسيكون نفيا لاتهامه بالنفسنة مع النجوم وعدم معرفته التعامل معهم.
وأخيرا على الاخوين حسام وإبراهيم التحلى بالصبر مع الإعلام الرياضى أوأى انتقادات توجه للجهاز الفنى.
