نوبة صحيان

الكاذب الأشر

أحمد السرساوى
أحمد السرساوى

مراهق فكرى ومُدعى سياسى.. أحد المُنظرين الداعمين المدافعين المنتمين لعصابة الإخوان الإرهابية.. يتبنى فلسفة «كرسى فى الكلوب» ليتحدث عنك الناس!!.

إنه مُسيلمة.. كذاب القرن الـ21، المدعو عبد الله النفيسي، الذى لا ينفث إلا بالحقد والجهل والغباء، تماما كما يتنفس.. ففى قواميس اللغة العربية «الكاذب الأشر» هو الشخص شديد الكذب وكثيره، الذى يغلب على كلامه قول البهتان عامدا متعمدا، والذى يبعد الصدق عن كلامه بُعد المشرق عن المغرب.

 تلقى تعليمه الابتدائى والإعدادى والثانوى فى مصر طيلة 10 سنوات امتدت من 1951 إلى 1961 فى كلية فيكتوريا بالمعادى حيث حصل على شهادة الـ»جى سى إى»، بعد أن وُلد بالكويت عام 1945، ومع ذلك لا يذكر «ناكر الجميل» فضل المحروسة عليه، قبل أن يكمل تعليمه لاحقا فى بريطانيا!!.

لم يسلم بلد عربى من تطاول النفيسى بتخاريفه وادعاءاته وبهتانه وإفكه، وخاصة السعودية والامارات وفلسطين والبحرين والأردن، ومن ضمن آراءه الشاذه إدعاءه عام 1992 (بعد تحرير الكويت من الغزو العراقى الذى كان لمصر فيه دور كبير) بأنه بحلول عام 2025 لن يبقى فى الخليج والجزيرة العربية إلاّ ثلاث دول فقط، هى السعودية، واليمن، وسلطنة عُمان.. وها هى الأيام تثبت جهل توقعاته، وهرتلته وإدعاءاته.

لم يترك رمزا مصريا كبيرا، ولا حدثا وطنيا عظيما إلا شوهه، وتناوله برذاذ حقده وسمومه، كأن يصف ثورة 23 يوليو بأنها كانت انقلابا عسكريا مُدبرا من الخارج، وأن ثورة 30 يونيو لم تحظ بتأييد شعبى، وهى ثورة صنعها ملايين المصريين فى الميادين.

كما طعن فى الزعماء سعد زغلول، وعبد الناصر، والسادات، ومبارك، ومن الفنانين طعن فى الموسيقار محمد عبد الوهاب، والسيدة أم كلثوم التى وصفها بأنها «رحمة الله عليها» سفيرة للفساد، ورأسه هو عاصمة للفساد كله.

فى إحدى مقابلاته التليفزيونية الاستعراضية.. سأله المذيع عن تلخيص حياته فى مصر خلال عقد الخمسينيات فقال دخلتها متفائلا، وخرجت منها مُتحيرا، وتجاهل أن يقول دخلتها جاهلا، وخرجت منها متعلما!!