حديث وشجون

«إرهابى ولا حرامى»

إيمان راشد
إيمان راشد

كتبت فى هذا المكان منذ عامين أتساءل رافضة العقوبة غير الرادعة لمن يسير بسيارته بدون لوحات او يطمس ارقامها، مؤكدة اننا لابد أن نأخذ الموضوع بجدية اكبر ولا نستهين به، فربما يقوم مالك سيارة باستخدامها فى عمل ارهابى ويصعب على جهات التحقيق الوصول اليه سريعا.
ونوهت إلى ان الشخص الذى يطمس احد ارقام سيارته او يتلاعب فى رقم من الارقام ويغيره او طرف اللوحة ما هو الا لص يسرق قيمة المخالفات التى ارتكبها من شخص آخر ينطبق على سيارته الارقام بعد التلاعب بها..
وتطور قانون المرور واستخدام الكاميرات مما قلل الى حد ما هذه الجرائم.
ولكن اخيرا أثلج صدرى قرار النائب العام بتحويل هذه المخالفات من جنحة الى جناية لما يترتب عليها من تداعيات كثيرة
وجاء فى القرار (ان اى تلاعب باللوحات المعدنية للمركبات او القيادة بدون لوحات او طمسها او تغييرها او اجراء أى تعديل عليها باختلاف صور التلاعب يتم تقديم مرتكب هذه الجرائم الى المحاكمة الجنائية متى توافرت ضده الأدلة).
ومن الجدير بالذكر ان العقوبة لا تقتصر على الغرامة، بل تمتد الى الحبس واحتجاز السيارة، ولذلك وجدت من واجبى التنويه عن ذلك والبعد عن التذاكى فى مثل هذه الأمور فلا مجال للفهلوة فيها.
خير الكلام
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ «سورة البقرة:286»،
(صدق الله العظيم)