عندما كان عبد الحليم حافظ تحت الاختبار، وإجراء التحاليل الطبية والفحوصات داخل مستشفى "سانت جيمس" في لندن لمدة ١٠ ايام، وبقي ينتظر نتيجة الفحص الطبي.
واثناء،ذلك وكما نشرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٥٩، بأن المستشفى فوجئ بسيل جارف من البرقيات والرسائل والتليفونات، كما أصيب جميع ممرضات المستشفى بدهشة وهن يحملن البوستة إلى غرفته كل صباح، ذلك بعد أن تم نشر عنوان المستشفى ورقم التليفون في الصحف المصرية.
اقرأ أيضًا| حكاية غرام.. عبد الحليم حافظ والراقصة
وفوجئ عبد الحليم بمكالمتين تليفونيتين من ناس مجهولين من القاهرة، وأصبحت بوستة عبد الحليم يوميا بمعدل ٢٠ برقية، ٢٠٠ خطاب، وثلاث مكالمات تليفونية.
وبعد أن خرج من المستشفى، تلقى طردا صغيرا من إحدى قرى الصعيد، وبداخله "حجاب" من سيدة كبيرة، وقالت له في خطابها أنه مثل ابنها وقد دعت له بالشفاء، وسوف تحل عليه بركات هذا الحجاب الذي شفاها من مرض خطير!.
مركز معلومات أخبار اليوم
