في وقتنا الحالي، حيث تزايد مرض السكري، أصبح إيجاد طرق فعالة لإدارة هذه الحالة أمر بالغ الأهمية، في حين أن مرض السكري في حد ذاته قد يكون غير قابل للشفاء، إلا أنه يمكن تخفيف تأثيره من خلال مجموعة من الخيارات الغذائية والأدوية.
أحد العلاجات الطبيعية التي تحظى بالاهتمام لفوائدها المحتملة في السيطرة على مرض السكري هو ماء الشعير، و فيما يلي بعض المزايا التي يقدمها ماء الشعير للأفراد الذين يعانون من مرض السكري، وفقا لتايمز أوف إنديا.
غنية بالألياف القابلة للذوبان
الشعير هو مصدر قوة للألياف القابلة للذوبان، المعروفة بقدرتها على إبطاء امتصاص الجلوكوز، وقد تثبت هذه الخاصية أنها لا تقدر بثمن في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعل ماء الشعير خيارًا ممتازًا لمرضى السكر.
اقرأ أيضاً | بالطنبورة والكرباج.. فرقة «حلايب وشلاتين» تحيي التراث النوبي بمعرض الكتاب
انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم
يتميز ماء الشعير بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يمنع الارتفاع السريع في مستويات السكر في الدم، و هذه الخاصية مفيدة بشكل خاص للحفاظ على مستويات الجلوكوز مستقرة لدى الأفراد المصابين بداء السكري.
التحكم في الوزن
تساعد كمية كبيرة من الألياف الموجودة في ماء الشعير في إدارة الوزن، وهو جانب مهم لمرضى السكري، كما يعد الحفاظ على وزن صحي أمرًا ضروريًا لإدارة مرض السكري بشكل فعال.
فوائد لصحة القلب
يلعب محتوى الألياف في ماء الشعير دورًا في تقليل نسبة الكوليسترول السيئ، مما يساهم في صحة القلب، وهذا مهم بشكل خاص لمرضى السكري الذين غالبًا ما يكونون أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالقلب.
تحسين عملية الهضم
يرتبط استهلاك ماء الشعير بتحسين عملية الهضم، وهو جانب مفيد للأفراد المصابين بالسكري، إذ يساعد الهضم الفعال على الصحة العامة ويساهم في التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.
تعزيز حساسية الأنسولين
تشير الأبحاث إلى أن ماء الشعير يمكن أن يزيد من حساسية الأنسولين، مما يساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة، و تعتبر هذه الخاصية ذات قيمة خاصة للأفراد المصابين بداء السكري والذين غالبًا ما يواجهون تحديات مرتبطة بالأنسولين.
الحماية من الأضرار التأكسدية
يحتوي ماء الشعير على مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي والسيلينيوم، مما يوفر الحماية ضد الأكسدة المرتبطة بارتفاع مستويات السكر.
