فى هجوم إسرائيلى بدمشق.. مقتل مسئول استخبارات بالحرس الثورى الإيرانى ونائبه

..ودمار فى المبنى الذى استهدفته غارة إسرائيلية بدمشق (أ ف ب)
..ودمار فى المبنى الذى استهدفته غارة إسرائيلية بدمشق (أ ف ب)

عواصم - وكالات الأنباء

هزّ انفجار قوى العاصمة السورية دمشق صباح أمس جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى للحرس الثورى الإيرانى الذى أعلن مقتل 4 مستشارين إيرانيين وعدد من أفراد الجيش السورى جراء الغارة.

وأكد الحرس الثورى الإيرانى فى بيان مقتل اللواء يوسف أميد زاده مسئول الاستخبارات فى فيلق القدس التابع له.

وأكدت وكالة مهر الإيرانية مقتل مسئول استخبارات الحرس الثورى فى سوريا ونائبه فى الهجوم الإسرائيلى على دمشق.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، صباح أمس وقوع هجوم «رجحت أنه إسرائيلى» استهدف منزلًا فى حى المزة بالعاصمة دمشق وتداولت وسائل الإعلام السورية مقاطع وصورًا تظهر تصاعد أعمدة الدخان. 

وقالت وكالة رويترز إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا سكنيًا فى دمشق كان يُعقد فيه اجتماع لوحدة استخبارات الحرس الثورى مما أدى إلى مقتل مسئول إيرانى. ونقلت الوكالة عن مصدر أمنى قوله إن الهجوم استخدمت فيه «صواريخ محددة الهدف بدقة» مما أدى إلى تسوية المبنى المكون من 4 طوابق بالأرض. 

وذكرت وكالة «أسوشيتدبرس» أن مكان الاستهداف يضم بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتى إيران ولبنان فيما كشفت قناة العربية أن 3 طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على المبنى.

وأوضح المرصد السورى لحقوق الإنسان أن المبنى المستهدف كان يضم اجتماعاً لقيادات مقربة من إيران، مؤكداً سقوط 5 قتلى. من جانبها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل قيادى فى الحرس الثورى الإيرانى ناشط فى سوريا جراء القصف.

كانت مصادر إعلامية قد رجحت أن الغارة الإسرائيلية استهدفت قياديين لحركة الجهاد الإسلامى فى سوريا وتردد اسم القيادى أكرم العجورى لكن الحركة أكدت أن جميع القيادات بخير. ونفت الحركة اغتيال أمينها العام زيادة نخالة أو العجورى الذى قالت إنه غادر سوريا وتوجه إلى لبنان فى 2019.