استراتيجية جديدة بدأتها محافظة بورسعيد لتعظيم الاستغلال الأمثل لشاطئ المدينة وعدم الاكتفاء بإقامة القرى السياحية المطلة عليه، حيث شهد الشاطئ مؤخرًا، أول منتجع سياحى صغير داخل مياه البحر المتوسط، مع الإعداد لإقامة أول مجمع للألعاب الشاطئية بمصر.
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أكد أن المحافظة كان لها السبق فى إقامة أول مشروع سياحى داخل مياه البحر المتوسط، بما عرف بـ«كازينو الجزيرة»، والذى أقيم قبل قرن من الزمان وتم تجديده فى بداية القرن الجديد واستبدال الكازينو الخشبى القديم بآخر مبنى على شكل سفينة، ولكنه واجه حظًا عثرًا فى تسويقه لفترة أكثر من عشر سنوات.
وتابع: كان لابد من تغيير الفكر نحو أفضل استغلال ليس كمجرد كازينو أو كافيه فوق سطح مياه البحر وتم التعاقد مع مستثمر سياحى لتحويل الكازينو إلى «منتجع سياحى»، سيكون عامل جذب كبير للشاطئ وحركة السياحة بالمحافظة.
وأشار إلى أن العمل بدأ فى المشروع إلى جانب مشروع آخر بإقامة أول مجمع للألعاب الشاطئية وسيكون جاهزا لاستضافة المنافسات والبطولات المحلية والدولية المؤهلة للألعاب الأولمبية والعالمية، وكلا المشروعين سيكونان جاهزين لبدء نشاطهما مع بدء الموسم الصيفى القادم.
من جانبه، أوضح المهندس وليد خليل، رئيس الشركة التى تدير المشروع السياحى، أنه سيكون نقلة نوعية فى استغلال شاطئ البحر ببورسعيد فى مشروع غير مسبوق وإحدى مناطق الجذب السياحى للمحافظة، حيث يضم كازينو الجزيرة ثلاثة طوابق سيتم تخصيص الدور الأول كافيه ومطعم مصرى على أحدث مستوى والدور الثانى مطعم إيطالى يديره طاقم أوروبى متخصص.
وأضاف أن الدور الثالث العلوى سيكون أجنحة وغرفًا فندقية توفر مشهدا ساحرا للمقيمين به داخل مياه البحر مباشرة بجوار ملتقى قناة السويس والبحر المتوسط ومشهد عبور قوافل السفن للقناة ومراكب الصيد على بعد أمتار فى مواجهة الفندق مباشرة، وعلى جانبى الفندق تقام أول مساحة خضراء على حافة الشاطئ مباشرة.
