لاشك أن كل الأطعمة والحلوى المحفوظة تحتوى على مواد حافظة، لكن هل تعلمين أن هناك 3 أنواع لهذه المواد ولكل منها تأثير مختلف على الصحة ولها أيضا مدلول على صلاحية المنتجات.. في السطور التالية يوضح د. محمود كامل، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة هذه التأثيرات بالتفصيل.
أنواع المواد الحافظة
مواد حافظة ضد الميكروبات (الفطريات والبكتيريا)، وتعرف باسم بنزوات، وتكون أنا بنزوات صوديوم أو بوتاسيوم أو كالسيوم وهذه (ضارة).
وأيضا مواد بروبيونات وتكون أما بروبيونات كالسيوم أو صوديوم (لإعطاء المنتج رائحة تشبه الصابون أو الكلور)، بالإضافة إلى مواد سوربات بوتاسيوم ومسماها العلمي هو سوربك أسيد
اقرأ أيضاً| للحصول علي عضلات قوية.. تعرف على أفضل التمارين لتقويتها
أما النوع الثاني فهو مواد حافظة مضادة للأكسدة (كي تمنع تأكسد الزيوت وتمنع تغير الألوان الطبيعية فى المنتج) وهي:
مادة فيتامين سى أو أسكوربيك أسيد (طبيعى غير ضار)
مادة BHA, BHT وهي مادة فعالة لكنها مادة صناعية ضارة.
والنوع الثالث فهو مواد حافظة تعرف باسم موانع تكسير أو Sequestrants، وهذه مادة شهيرة تعرف بـ EDTA أو حمض الستريك، والمادتين ضارتين صحياً.
الثلاث أنواع السابق ذكرها هي غالبا تستخدم في حفظ المعجنات مثل الكرواسون والبسكويت والكيك السادة أو المحشو، ولتقوم هذه المواد بدورها في منع المنتج من التغيير، فلابد أن تعمل في درجة حرارة معينة ويكون لها صلاحية محددة باليوم.
لذا في حالة فتح عبوات المعجنات التى لازالت في مدة الصلاحية، لكنها فاسدة يكون ذلك معناه الآتي:
المادة الحافظة المستخدمة فاسدة.
المنتج الأصلى (المعجنات) كان فاسدا.
المنتج تم إرجاعه للمصنع وتم تغيير تاريخ الصلاحية.
المنتج حدث به ثقب فى الكيس ودخل به هواء أو أى مادة أخرى.
سوء تخزين وعرض المنتج في الشمس.
أما في حالة وجود اللون الأخضر فى شكل بقع، فهذه عبارة عن فطريات نتيجة انتهاء مفعول المادة الحافظة التي لم تعد قادرة على إيقاف نمو الميكروبات.
وفي حالة ملاحظة انتفاخ الكيس فيجب العلم بأنها علامة من علامات فساد الطعام لأن الفطريات والبكتيريا بدأت تتنفس تتكاثر.
واختتم الطبيب حديثه بنصيحة للأمهات، إذا كنتِ تضطرين لشراء هذه المنتجات لطفلك فتجنبي كل العلامات السابقة، ومن الأفضل تجنب هذه المنتجات وجميع المأكولات المحفوظة من الأساس، لأنها بالفعل مواد كارثية تدخل الجسم ضرر المواد الحافظة بالإضافة للضرر الكيميائي إذا تعرضت للفساد، وهذا يسبب ضعف لمناعة الأطفال بشكل لا يمكن تخيله.
