وزيرالتعليم: تنفيذ الحقيبة التدريبية للتربية الإيجابية في المرحلة الإبتدائية

الدكتور رضا حجازي
الدكتور رضا حجازي

 أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام التقييم للسنوات الأولى فى التعليم يعتمد على قياس مخرجات التعلم للمواد الدراسية المطورة، حيث أن تقدير الدرجات يمنح للطالب فى شكل ألوان، تعبر عن مدى اكتسابه المعارف والمهارات.

وأكد الوزير على ضرورة أن يقوم المعلمون برصد نقاط التميز وتشخيص جوانب الضعف، والتواصل مع أولياء الأمور لمعرفة مستوى أبنائهم والمشاركة في كل الأمور المتعلقة بأبنائهم.

وأثنى الوزير على التعاون المثمر والبناء مع وزارة التضامن الاجتماعى فى العديد من المبادرات مثل تكافل وكرامة، ورياض الأطفال، مضيفا أن منهج القيم واحترام الأخر هى أحد مناهج وزارة التربية والتعليم فى مرحلة رياض الأطفال التي يتم دراستها في المرحلة الابتدائية، والذي يتضمن مجموعة من القيم التى تساهم فى تكوين شخصية الطفل وهى قيم الحب والانتماء والولاء واحترام الأخر، والتسامح، والمثابرة .

كما أشار الوزير إلى المبادرة الرئاسية "رفقاء قادرون باختلاف"، حيث قامت الوزارة بتضمين إشارات الصم فى كتب القيم واحترام الأخر من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثالث الابتدئى، وخاصة الإشارات الأكثر استخداما، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها ١١٤ ألف طفل مدمج بفصول وزارة التربية والتعليم.
اقرأ أيضا:  وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الملتقى التوظيفي الأول لخريجي برنامج طفرة
وتابع الوزير أن وزارة التربية والتعليم قامت بوضع خطتها الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩ من خلال ثلاث برامج للحكومة وتشمل بناء الإنسان المصرى، والتشغيل والأمن، وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بذوى الهمم والمرأة والطفل فى الخطة الاستراتيجية والوصول إلى التحديات والفجوات والأولويات، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل من خلال الاستدامة والتكاتف مع جميع الجهات والوزارات الأخرى داخل الحكومة، مع إعطاء أولوية لذوى الهمم والطفل والمرأة.
وكانت قد شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الحوار المجتمعي الذي عقدته اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي حول " مسودة الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية"، وذلك بحضور جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف " ، وممثلي وزارات الصحة والسكان والشباب والرياضة والثقافة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة،وممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من الخبراء والإعلاميين.
 
ويهدف الحوار المجتمعي إلى التوافق حول المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية الخاصة بالتربية الإيجابية وتحديد ملامح الخطة التنفيذية التي تدعم القيم الإيجابية داخل الأسرة وقيمة المشاركة والحوار بين الزوجين، بجانب دعم عدم التمييز بين الأبناء.