الشرطة الإسرائيلية تفرق بالقوة مظاهرة تطالب بإنهاء الحرب

الشرطة الإسرائيلية تشتبك مع المتظاهرين بتل أبيب
الشرطة الإسرائيلية تشتبك مع المتظاهرين بتل أبيب

القدس المحتلة- وكالات الأنباء

فرقت الشرطة الإسرائيلية، مساء أمس الأول، متظاهرين وأوقفت بعضهم ومنعت وقفة احتجاجية في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب على قطاع غزة. وهاجمت الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يحملون لافتات مطالبة بإنهاء «المجزرة» الحاصلة في غزة، وفق تعبيرهم.

وأفادت تقارير إعلامية بأن الشرطة الإسرائيلية طوقت مكان الاحتجاج الذي سبق للمتظاهرين أن أعلنوا عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت صحيفة هآرتس، إن الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب فرقت المظاهرة بالقوة وصادرت اللافتات بدعوى أنها «تمس المشاعر العامة».

في سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها «لن تسمح بتنظيم مظاهرة ضد الحرب على غزة كان من المقرر تنظيمها مساء السبت المقبل في حيفا (شمال)»، بحسب موقع «والا» الإسرائيلي.

ووفق المصدر نفسه، فقد أرجعت الشرطة في بيان سبب الرفض إلى أن منظمي الاحتجاج «لا يستطيعون السيطرة على هوية المتظاهرين والمشاركين»، ما يمكن أن تسبب ما وصفتها «باضطرابات خطيرة».

وكان فرع حزب «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» (تحالف يساري عربي/يهودي) في حيفا، وحركات إسرائيلية أعلنت عزمها تنظيم تظاهرة حيفا للدعوة إلى «وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل تشمل الجميع مقابل الجميع (جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين بغزة)، وإنهاء الاضطهاد السياسي»، وفق موقع والا.

وتصاعدت في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، الدعوات المطالبة بوقف الحرب على غزة الممتدة لأكثر من 100 يوم دون تحقيق أهدافها المعلنة المتمثلة في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المحتجزين الإسرائيليين الذين لا يزالون بالقطاع.