بالعقل

شوقي حامد يكتب: ليس دفاعا عن نور الدين

شوقي حامد
شوقي حامد

■ بقلم: شوقي حامد

أحزننى اعتراض بعض العناصر التحكيمية وبينهم دوليون على ضم الحكم الدولي إبراهيم نور الدين للقائمة والاحتفاظ بترتيبه المتقدم بالرغم من عدم اختياره ضمن النخبة التى أدارت كأس أمم أفريقيا الحالية.. ولست هنا، وأنا أكتب تلك السطور، أدافع عن نور الدين بل لعلى أختلفت معه أحيانا حول قراراته الصادمة فى بعض المباريات.. لكننى فقط أتعجب من موقف الزملاء أية زملاء فى مجموعة متخصصة سواء أكانوا لاعبين أو مدربين أو حكاما.. ماذا سيضرهم فيما لو استمر نور الدين فى القائمة وحتى الموسم الأخير له على الأبسطة الخضراء، حيث أعلن هو ذلك بنفسه، أم خرج منها.. لقد ذهب بعضهم أمثال أمين عمر ومحمد معروف ومحمد عادل كحكام ساحة ومحمود البنا ومحمود عاشور لتقنية الفيديو، وهذا تكريم لم يتحصل عليه نور الدين، بل هو اعتراف بكفاءتهم وأهليتهم.. فلماذا يحقدون ويحسدون الرجل على محاولة تكريمه فى وطنه، ومن بيريرا  البرتغالى في أخريات أيامه..

كنت أتمنى ألا تصل بحكامنا مثل هذه  الغيرة وتلك البجاحة والضحالة، الأمر لن يضرهم فى شيء لكنه فقط سيشعر زميلهم بالرضا فى أيامه الأخيرة بالملاعب.. عموما قد يتمكن المعترضون من التسرية عن زميلهم وتحسين صورتهم أمامه لو أنهم شاركوا فى تقديم هدية رمزية له وهم عائدون من كوت ديفوار.. وندعو الله لهم أن يحالفهم التوفيق ويصادفهم الحظ فيما سيتولون إدارته من مباريات.