تحل اليوم الاثنين الموافق 15 يناير، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سمير غانم، حيث أنه من مواليد 15 يناير عام 1937،لم يكن سمير غانم فنانا تقليديا، بل كان استثنائيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
أبرز محطات سمير غانم الفنية
ولد سمير غانم في محافظة أسيوط، مصر عام 1937، التحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، كون فرقة ثلاثي أضواء المسرح مع جورج سيدهم والضيف أحمد، له العديد من الأفلام السينمائية منها فيلم «الصديقان»، «لسنا ملائكة»، «واحد في المليون»، «السراب»، فيلم «المجانين الثلاثة»، فيلم «نحن الرجال طيبون» وغيرها.
وفي عام 1983 قدم مع المخرج فهمي عبد الحميد أول حلقة من حلقات فوازير فطوطة، أشهر أعماله المسرحية «موسيقى فى الحي الشرقي» «المتزوجون»، متزوج من الممثلة دلال عبد العزيز، ولديهما ابنتان هما «دنيا» و«إيمي».
قصة زواج سمير غانم ودلال عبد العزيز
جمعت قصة حب بين الفنانة دلال عبد العزيز والفنان سمير غانم، الذي كان يكبرها بأكثر من 20 عاما، فكانت المقابلة الأولى بينهما عندما كانت دلال عبد العزيز في مرحلة الطفولة، وكانت في أحد المصايف مع عائلتها بـ الإسكندرية برفقة المربية الخاصة بها، وعندما رأت سمير غانم، هرولت ورائه مسُرعة من أجل رؤية النجم المشهور، وبعد 15 عاما يتجدد اللقاء بينهما من خلال عمل فنى.
بدأت القصة عندما رشح جورج سيدهم، دلال عبد العزيز كبديلة للفنانة آثار الحكيم لبطولة مسرحية «أهلاً يا دكتور» التى يقدمها سمير غانم، وبعدها ذهبت دلال إلى مسرح الهوسابير وبالفعل قدّمت بروفة المسرحية وأعجب الجميع بأدائها.
كانت دلال، تطلب منه أن يعيدها لمنزلها بعد الانتهاء من العرض المسرحي، ومن هنا بدأ سمير غانم يلتفت إليها بصورة ملحوظة، وبعد انتهاء عرض مسرحية أهلًا تزوجت دلال عبد العزيز من سمير غانم في عام 1984، ونتج عن ثمرة حبهما ابنتاهما النجمتان دنيا وإيمى.
وظل الثنائي 4 سنوات يعرضان المسرحية، وتبادلا خلال الكواليس عبارات الحب والإعجاب دون التصريح بأي شىء، ولكن دلال عبد العزيز قررت وقتها الاقتراب منه بصورة أكبر، ورغم أن لديه عدداً كبيراً من المعجبات، إلا أنها قررت أن تهب حياتها لإيقاف شقاوته وإفساد كل مغامراته النسائية، لتكون هي الوحيدة فى حياته، ومن وقتها كانت تلازمه فى الكواليس وخلال العرض المسرحى.
