انتقدت ألكسندرا بوب، قائدة المنتخب الألماني للسيدات، سلوك المدربة مارتينا فوس-تيكلينبورج، بعد مرور 5 أشهر على الخروج من بطولة كأس العالم.
وبشكل مفاجئ ودع المنتخب الألماني، بطل العالم مرتين، منافسات البطولة من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، ومنذ ذلك الوقت تركت فوس-تيكلينبورج وظيفتها كمدربة بعد فترة من المرض.
وفي أول حديث علني لها بعد فترة طويلة، قالت بوب في مقابلة مع "فولفسبورجر ألجماينه تسايتونج": "الأمر كله لم يسر بشكل مثالي. كان من الصعب علي وعلى الفريق أن نفهم الأمر".
وكانت مهاجمة المنتخب الألماني تشير إلى سلوك فوس-تيكلينبورج، التي لم تقدم تقريرا للاعبات عقب كأس العالم، وبدلا من ذلك قدمت محاضرات في يوم أطباء الأسنان البافاريين، وفعاليات أخرى.
وقالت بوب: "بالطبع قرأت عن هذا وأعتقد هذا مضحك. لا يمكنني نكران هذا".
كما تحدثت أيضا عن الفترة المرهقة عقب كأس العالم وبعد أن فشل فريقها فولفسبورج في التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وتابعت: "في وقت ما لم أسمع أو أشاهد نفسي. لأكون صريحة، كان لدي شعور بأن وجهي يظهر في كل موضوع. ولم يكن من الضروري أن يتعلق الموضوع بشأن فولفسبورج أو المنتخب الوطني. الناس ظلت تستخدم مقولات مني".
وكنتيجة لذلك، ذكرت: "هذا كله بشكل ما أثر على أدائي في الملعب. لم أقدم العروض التي كنت أتوقع تقديمها".
وأصبحت بوب وجها مألوفا لكرة القدم الألمانية بعدما وصلت لنهائي أمم أوروبا (يورو 2022)، عندما خسر المنتخب الألماني أمام نظيره الإنجليزي.
وأتمت: "الضجة التي أحاطتني زادت بشكل درامي في الأعوام الأخيرة. أعتقد أنه يجب في البداية أن تنضج معها".
