حكاية كوبري الجامعة.. أول كوبري علوي على النيل

كوبري الجامعة
كوبري الجامعة

بدأ العمل في كوبري الجامعة عام ١٩٥٥، وقد أنشأ لربط كليات الجامعة ببعضها البعض، ولانقاذ كوبري عباس، وللتخفيف على كوبري الجلاء وقصر النيل.

وكوبري الجامعة هو أول كوبري علوي على النيل في مصر، وثابت لايفتح لمرور السفن الملاحية، وإنما تمر السفن من تحته، حيث أن فتحته الملاحية ١٠٠ متر وهي اكبر فتحة ملاحية في مصر.

واشتركت عدة شركات عالمية في إقامة الكوبري، واستعملت في تصميمه أحدث الطرق الهندسية، فقد استعمل طرق حديثة لأول مرة في مصر.

والجدير بالذكر وكما ذكرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٥٨ أن اكثر من مائة عامل تعرضوا للموت في إحدى عمليات رمي الخرسانة، عندما مال القاسون(غرفة مفرغة من الهواء) وكادت المياة تدخل فيه لكن الله سلم.

ويلحق بالكوبري الرئيسي، كوبري صغير يصل كوبري الجامعة بميدان النهضة،ويمر فوق شارع النيل، وفي الضفة الشرقية عمل ميدان أمام الكوبري يتلاقى مع شارع الملك سعود، وامتداد شارع النيل لسهولة وصول المارة بشارع النيل إلى الكوبري فقد أقيم سلالم على المدرج من الجرانيت، وصنعت هذه السلالم من احجار عيسوية، وعرض السلم ٣ أمتار.

وعرض الكوبري ٣٠ مترا منها ٢٢ طريق،٤،٤ رصيفان، وطول الكوبري ٤٨٠ مترا، ومسطح أرضية الكوبري حوالي ١١٥٠٠ متر طوب اسفلتي.

كما أن أعمدة الانارة ٦٤ عمودا، ووزن الحديد المستعمل ٣٠٠٠ طن، وكميات الخرسانة ٢٣،٣٢٥ متر مكعب، وكميات الحجر العيسوي المستعمل ١٢٣٥ مترا.

أما فتحات الكوبري هي على التوالي ١٠٠،٨٠،٦٥،٤٧.

وارتفاع المياه في الفتحة الملاحية هي ١/٤ ٨ مترا في أعلى فيضان شهدته مصر، ١٢ مترا ونصف متر طول السنة ١٤ مترا ايام السدة الشتوية.

مركز معلومات أخبار اليوم