يسافر منتخبنا الوطنى لكرة القدم غدًا إلى كوت ديفوار للمشاركة فى نهائيات الأمم الأفريقية. الآمال كبيرة فى حصد لقب الأميرة الأفريقية، بعد أن ضاع المرة السابقة بضربات الحظ الترجيحية. هذه المرة تختلف عن كل البطولات الماضية. فالمنتخب فى رأيى فى أعلى درجات الجاهزية، سواء من حيث اكتمال الصفوف، إضافة إلى توافر جهاز فنى على أعلى مستوى بقيادة البرتغالى فيتوريا.
وقد حظى المنتخب بزيارة الرئيس السيسى السبت الماضى، معسكره بالمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة. معظم الخبراء العرب والأفارقة يضعون المنتخب المصرى على رأس المرشحين لنيل اللقب الغالى، مع منتخبات المغرب والجزائر والسنغال وتونس وكوت ديفوار. وأظن أن فرصة منتخبنا الوطنى هى الأعلى، فى ظل تألق نجومه المحترفين بأوروبا، وبالتحديد محمد صلاح نجم الدورى الإنجليزى ومرموش نجم الدورى الألمانى ومصطفى محمد نجم الدورى الفرنسى، وحجازى نجم الدورى السعودى، وتريزيجيه نجم الدورى التركى وحمدى فتحى نجم الدورى القطرى، إضافة إلى وجود الشناوى أفضل حراس المرمى بالقارة السمراء، ونجوم الدورى المصرى، زيزو وفتوح وهانى وياسر وعبد المنعم وكمال عبدالواحد ومروان ومصطفى وحمادة وغيرهم. المهم توافر دافع الفوز والثقة بالنفس والروح القتالية فى نفوس اللاعبين. كلنا أمل أن يدرك اللاعبون، أنهم يحملون حلم ١١٠ملايين مواطن مصرى، فى تقديم أفضل أداء فى جميع المباريات، لتعم الأفراح ربوع مصر ، ومن ثم تحقيق الفرحة الكبرى، بالفوز بالبطولة.
أما عن الجهاز الفنى والإدارى والبعثة بشكل عام فأتمنى أن تعم بينهم نفس الدوافع والثقة والروح التى طالبت بتوافرها فى نفوس اللاعبين، مع الالتزام بالانضباط وتوفير كل سبل الراحة للاعبين. وعدم السماح لأى لاعب أو عضو فى البعثة، بالخروج على قواعد الانضباط المطلوبة، وأن يتحد الجميع على هدف واحد، هو الفوز فى جميع المباريات، وتحقيق اللقب، والعودة بكأس الأميرة الأفريقية، للاحتفال به مع الجماهير المتعطشة بالقاهرة. وفقكم الله يا رجال مصر، لإسعاد الملايين. ودامت مصرنا العزيزة، عزيزة أبية، بين الأمم، فى مختلف المجالات.
