ذكرى ميلاد عيسي ابن مريم عليهما السلام هي تذكير لنا بتفاصيل الآية التي أرادها الله سبحانه وتعالى في خلق السيد المسيح من أم دون أب، كما خلق الله سبحانه وتعالى آدم دون أم وأب .. وبهذه المناسبة نذكر هرب السيدة مريم ووليدها سيدنا عيسي الي مصر هربا من بطش الملك هيرودس ومن مذبحتة للأبرياء من أطفال اورشليم حيث كانت مصرخارج سيطرة هيرودس ومصركانت المكان الآمن لهما ،وكان السبب في إعلانه هذه المذبحة هو مجيئ المجوس اليه بحثًا عن يسوع وأخبروه أن هذا الوليد "عيسي " سيهدد عرشه ـ تدل المصادر على أن العائله المقدسه عند دخولها أرض مصر لم تسلك أى من تلك الطرق القديمة المعروفة وهي ثلاث طرق كان يسلكها المسافر من فلسطين الى مصر فى ذلك الزمان ، وهذا ماجعل العائلة المقدسة تغير مكان إقامتها فى مصر شمالا وجنوباً، وشرقاً وغرباً - ولمحاسن الأقدار مات هيرودس قبل أن يتمكن من بلوغ مأربه الخبيث ، ويأذن الله بعودة العائلة المقدسة الى ديارها آمنة الي أورشليم القدس .. وتمت رسالة الوليد عيسي ليكون من أولي العزم من الرسل أُرسله الله ليقود بني إسرائيل إلى كتاب مقدس جديد وهو "الإنجيل"- عرف عيسى بن مريم "بيشوع "بالعبرية "وبيسوع " في العهد الجديد، و"المسيح" في الإسلام،، سلام الله عليك يا عيسى، سلام الله عليك يا من اختلف البشر فى وفاتك ولكنهم اتفقوا على ميلادك طفلا مطهرًا ، سلام الله عليك يا عبد الله ونبيه، يا من قلت على نفسك أن الله جعلك مُبَارَكًا أينما كنت وأوْصاك بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتك ولم يجعلك جبارا شقيا، سلام عليك يوم ميلادك ، السلام عليك من أمة الإسلام ونبيها محمد عليه الصلاة والسلام ، السلام على اتباعك من أشقائنا فى الوطن أقباط مصر.. مقامك مصون عندنا يا ابن مريم ولو كره الكافرون الذين يريدون فرقتنا .
