إذا كنت تبحث عن النجومية والانتشار ولو حتى عن بطولة ورقية فطيِّر خبراً أو معلومة على وسائل التواصل الاجتماعى وبعض وسائل الاعلام غير المهنية..
هذا هو حال بعض اللاعبين المحليين فى الدورى المصرى.. وبالتأكيد فإن بعض الاندية واللاعبين هم المستفيدون من هذا الهراء بدخول الاهلى والزمالك حلبة المنافسة على بعض من يسمونهم بالنجوم وتأتي تجربة المدافع الايسر فتوح مع الزمالك عندما اقحمت السوشيال الأهلى فى الصراع سواء بالحق أو بالباطل..
ظل اللاعب حديث الصباح والمساء فى كل موقع وبرنامج وصحيفة حتى حنفيات المياه ينزل منها فتوح فور فتحها!! وبالطبع لعبت لغة الأرقام الفلكية دورها فى رفع قيمة الصفقة الى ما يقارب ٢٥ مليون جنيه أو اكثر أو اقل..
ربما يقول البعض أن اللاعب متميز ويستاهل ويرى آخرون أن هذا سعر السوق ومسألة العرض والطلب ودخول المنافسين على الخط.. على خير انتهت ازمة فتوح ليرتفع المزاد على عمر كمال عبد الواحد مدافع فيوتشر والمنتخب..
ودارت الشائعات كثيرا حول وجهة اللاعب وهل ينضم للأهلى الذى ينتمى اليه هو ووالده كمال عبدالواحد اخصائى التأهيل الرياضى أم إلى الزمالك الذى كان قاب قوسين اللعب له فى الموسم الماضى بعد انتقاله حرا من المصرى البورسعيدى وبسبب أزمة القيد فى الابيض لعب لفيوتشر على سبيل الاعارة بنية البيع وتم تفعيل الشرط وأصبح لاعبا فى مودرن.. وتلاحقت الانفاس لهثا وراء المحطة التى سينزل بها عمر..
ورغم عدم الانتهاء من التفاصيل النهائية فإن المؤشرات كلها تؤكد أن اللاعب فى طريقه للاهلى لعدة اعتبارات.
وها هو الاعلام يتحدث عن رحيل أحمد عبدالقادر الى الدورى القطرى وصلاح محسن الذى كان بداية الارقام الفلكية فى الدورى عندما اشتراه الاهلى من انبى برقم يقترب من الـ ٤٠ مليون جنيه.. الزمالك غير قادر على الدخول فى منافسة مع الاهلى لفارق القدرات المادية على الأقل..
وهو يحاول جاهدا حل ازمة القيد حتى يتمكن من دعم الفريق ببعض اللاعبين ولكن بعد التعلم من التجربة المريرة بأن يكون الاختيار للاحتياج الفعلى وليس تكملة عدد فلديه قائمة طويلة يقال ان سبعة منهم على الاقل سيرحلون ومنهم من هدد بالرحيل المجانى بعد علمهم بنية الاستغناء..
ما يحسب للإدارة الجديدة عدم الثرثرة فى الاعلام والتكتم الشديد على الخطوات التى يقوم بها المجلس فى هذا الملف الشائك وسيكون الإعلان عن رفع القيد وضم وجوه جديدة ورحيل البعض ربما فى نهاية فترة الشتوية..
وبالمناسبة لدى الزمالك رصيد ضخم من العناصر الشابة من مواليد ٢٠٠٣ و٢٠٠٥ وقد وقع معهم عقوداً لتأمين عدم رحيلهم مجانا ويلعب محمد حلمى رئيس قطاع الناشئين دورا مهما فى هذا الملف.
