الأقصر سهرانة في «رأس السنة».. المناطق السياحية كاملة العدد

تزيين كورنيش النيل بالأقصر استعدادا لرأس السنة الجديدة
تزيين كورنيش النيل بالأقصر استعدادا لرأس السنة الجديدة

رفعت محافظة الأقصر درجة الاستعداد القصوى للسهر حتى الصباح إحتفالا بـ"ليلة رأس السنة" فإزدانت الشوارع بعناقيد النور الذى إلتحف أشجار كورنيش النيل بالأقصر.

 وبدت شوارعها الرئيسية فى حالة رائعه من النظافة والجمال  وحرصت سلطات المحافظة على رفع مستوى المرافق والخدمات في مناطقها الأثرية والسياحية تطبيقا لتعليمات المحافظ المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر  وتم تزيين معالم المدينة، لتظهر بصورة تتناسب ومكانتها الحضارية وصورتها التاريخية في عيون زوارها.

اقرأ أيضاً| بـ 124 مليون جنيه.. استكمال الصرف الصحي لأحياء مدينة الأقصر لخدمة 9 آلاف مواطن

كما تسابقت فنادق الأقصر كما يقول محمد عثمان رئيس لجنة تشجييع السياحة الثقافية على الظهور بأكمل صورة لها  فإزدانت وأستعانت بالفرق الموسيقية  لإستقبال السياح وعلقت الزينات وعناقيد الأضواء المتلألأه حول أشجار عيد الميلاد ومجسمات بابا نويل وتبارت فى عمل البرامج الاستعراضيه  من فرق موسيقيه وفرق للفنون الشعبيه لتقديم التابلوهات الاستعراضيه الخاصه بكل فندق  فضلا عن موسيقى الفولكلور المصرى مثل التنوره ورقصة الثعبان وقامت بتزيين صالات الدخول الرئيسية ومداخل الفنادق  بالزهور واشجار الكريسماس وكذلك مجسمات بابا نويل.

وأضاف عثمان للأسف ليس لنا انشطه في ليله راس السنه خارج المعابد أو المناطق الأثرية واختصرت الاحتفالات كلها داخل الفنادق والمراكب السياحيه وحاولنا  كلجنة أن نعد إحتفالا  يليق بالمناسبة فمن غير المعقول ان تبدو الاقصر مظلمه في هذا اليوم خاصه ان ليله راس السنه تمثل اهميه بالغه عند الاوروبيين والاحتفال بها يستطيع ان ينقل صوره تزيد من وله الاجانب  وتشجع على زياره مصر.

"جولة الأخبار "

قامت "الأخبار" بجولة فى المناطق الأثرية والسياحية بالأقصر صحبنا فيها محسن السيد عبد الرحيم  صديق "الأخبار"  وهومرشد سياحى يعمل منذ مايقرب من ثلاثين عاما فى الإرشاد السياحى  إلتقيناه  على متن الفندق العائم فايكنج برنسيس يرافق مجموعة سياحية عددها ٢٧ سائح من جنسيات مختلفة من استراليا وإنجلترا وباكستان وهنود وهم جميعا يزورون الأقصر لأول مرة في رحلة نيلية لمدة سبعة ايام إلتقينا بأحدهم Robson ويدعى روبسون وزوجته

ويقول اعمل مدرس رياضيات فى أحد المدارس الأسترالية وقد قرأت كثيرا عن الحضارة المصرية وقررنا أن نعمل رحلة نيلية لمده اسبوع وكان قرار ممتاز حتي الآن استمتعت بمشاهدة عرض الصوت والضوء بمعبد الكرنك ومن حسن الحظ تمكنا من عمل رحلة البالون وكانت رحلة رائعة شاهدنا شروق الشمس ووادي الملوك والملكات ومعبد رمسيس الثاني والثالث وتمثالي ممنون كانت رحلة اكثر من رائعة سأظل أذكرها طوال حياتى ولكل من احب   بعدها توجهنا إلى الفندق العام لتناول الإفطار والاستعداد لزيارة اكبر معابد مصر معبد الكرنك ثم معبد الاقصر  وإستمتعنا انا وزوجتي وجميع المجموعة بروعة العمارة المصرية القديمة  جمال ودف الأقصر.

عرض الصوت والضوء أبهرنى

   أما طاهر كريم Tahir Karim فيقول إنا من باكستان مسلم اعيش انا وعائلتي فى المانيا نحن ٧ أشخاص قررنا انا وزوجتي وبناتي وزوج بنتي أن نقضى اجازة رأس السنة فى بلد الحضارة والتاريخ  . منذ أن كنت صغير وانا احلم بزيارة مصر لرؤية معالمها السياحية ومعابدها الرائعة كما رأيتها فى المواقع لكن رؤية الأثر بالعين يختلف تماما عن الصور قضينا وقت رائع أمام البحيرة المقدسة لمعبد الكرنك ونحن فى عرض الصوت والضوء كان عرض رائع لمده ساعة أبهرنى وفى  اليوم التالى  توجهنا فى الصباح الباكر للتمتع بالبالون لرؤية آثار الغرب كانت رحلة لمدة ٣٥ دقيقة ونحن نحلق بين معابد غرب الاقصر لقد كانت الرحلة من أجمل رحلات عمري

دفئ مشاعر المصريين

وفى معبد الكرنك إلتقينا بـ  "ماريا"  60 سنة فتقول اعمل مربية اطفال بلندن و جئت إلي مصر لشعوري بمشاعر فياضة و جياشة حيال مصر وبالفعل بهرني كل شئ في الأقصر و نظرت إلي الكتابات الهيروغليفية علي جدران المعابد فأحسست انها كتاب مفتوح يسجل لأعظم حضارة عرفها الإنسان حتي جو الأقصر رائع فالشمس ساطعة تشعرك بالدفئ وابتسامة المصريين تعلو وجوههم محيين يكل الزائرين وأتوق  لزيارة معبد الاقصر معبد رائع بتماثيلة الكثيرة الضخمة التى تعود لرمسيس الثاني وراينا معبد تم بناءة ،فوق معبد الاقصر

أحلم برؤية معبد أبوسمبل

أما المهندس المعمارى David  ديفيد فيقول قررت انا وزوجتي وبناتي الثلاثة قضاء اجارة راس السنة فى مصر لقد تمنعنا بزيارة المتحف المصري و الاهرامات الثالثة وابو الهول وثاني يوم ذهبنا إلى سقارة لرؤية مجموعة  زوسر ثم سافرنا  إلى الاقصر لقضاء ٧ أيام للتمتع بنيل مصر وبوصولى الأقصر وقفت عاجزا أمام صالات الأعمدة الكبرى بمعبد الأقصر وبهرنى دقة الصنع الذى يكشف عن مدى ما وصل إليه المصرى القديم من عبقرية فى العماره والفنون وأضاف  رحلتى  مستمرة إلى أسوان وأتوق إلى رؤية معبد أبو سمبل الذى قرأت كثيرا عن فكه وإعادة تركيبة بصورة تحفظ للمصرى القديم عبقريته التى توارثها من أجداده