شاركت وفود شعبية من 70 دولة فى القوافل التى يسيرها «بيت الزكاة والصدقات» لإغاثة غزة؛ وذلك فى إطار توجيهات الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر باستمرار دعم القضية الفلسطينية؛ نظرًا لاستمرار معاناة الشعب الفلسطينى وتفاقم الأوضاع هناك.
مع استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى تدمير كل مكان فى قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، الذى نتج عنه استشهاد أكثر من 20 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من 60 ألفًا آخرين، وتفاقمت الأزمة الإنسانية بعد انهيار القطاع الطبي، وفقدان الأمن الغذائي.
أوضح بيت الزكاة أنه أطلق القافلة الرابعة فجر اليوم إلى ميناء رفح البري؛ توطئة لدخولها لأهلنا فى غزة، والقافلة مكوَّنة من 50 شاحنة عملاقة تحمل على متنها ما يقرب من 1000 طن مستلزمات طبية ومواد غذائية ومياه نقية ومستلزمات معيشية، وكميات كبيرة من البطاطين والألحفة والمراتب..
ليكتمل عدد الشاحنات التى دخلت قطاع غزة 125 شاحنة، بإجمالى نحو 2000 طن مساعدات إغاثية، وقد شاركت وفود بعض الدول فى تلك القافلة والتجهيز لها.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» أنه مستمر فى تقديم الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني، وسيسهم البيت فى إعادة إعمار غزة بإذن الله، مشيرًا إلى أن البيت يقف إلى جانب الشعب الفلسطينى ضد طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدًا بكل فخر وإجلال مساعى الشعب الفلسطينى ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطينى ضد غطرسة قوات الاحتلال؛ إعمالًا لقول النبى صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».
