أضواء وظلال

استكمال الحوار الوطنى

خالد جبر
خالد جبر

بعد هذا المشهد الإيجابى بامتياز للشعب المصرى فى الاستحقاق الانتخابى الرئاسى الذى أعطى رسالة للعالم بأن كل المصريين ملتفون حول قائدهم.. أعلن الرئيس المُنتخب عبد الفتاح السيسى استكمال جلسات الحوار الوطنى بشكل أكثر فاعلية وعملية، ليبعث برسالة طمأنة حول الإرادة الجادة فى ترسيخ مسيرة الإصلاح والتحول الديمقراطى، بما يُكلل جهود القيادة السياسية الرامية لتعزيز مسار حقوق الإنسان وإرساء المواطنة وحالة التسامح المجتمعى، وعزمها المُضى فى خطى ثابتة نحو تنفيذ ما جاء فى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.


إن الرئيس السيسى يضع أهمية بالغة لجلسات الحوار الوطنى بما تحمله من فرص للتوافق والتحاور فيما يخص كل المجالات الحياتية وطرح رؤى تطويرها، وأن ذلك يأتى انطلاقًا من ضرورة الاصطفاف الوطنى الجامع نحو الجمهورية الجديدة بالأخص خلال المرحلة الراهنة وما يحيط بمصر من كل الجهات من تحديات شديدة التعقيد على المستوى الإقليمى، كما أنها تُشكل فرصة للاستفادة من تلك الحالة الثرية التى شهدتها العملية الانتخابية، بما أفرزته من تنوع فى الأفكار والرؤى نتيجة لتنوع المرشحين واتجاهاتهم السياسية.


إن حيوية وفاعلية المجتمع المصرى بكل أطيافه وفئاته فى التصويت بالانتخابات الرئاسية سيكون له انعكاس على الجلسات المرتقبة للحوار الوطنى بما يسهم بمزيد من المساحات المشتركة بين الأطراف الممثلة فيه وبلورة مزيد من الأفكار التى تخدم صالح الوطن والمواطن. إن الرغبة الجادة لدى الرئيس السيسى فى الانفتاح على كل التيارات السياسية ترجمت بقوة فى لقائه مع المرشحين الثلاثة المنافسين بالعملية الانتخابية وحرصه على الاستماع لرؤيتهم وبرامجهم مع تأكيد تقديره الكامل لما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسى محترم يمهد الطريق لحياة سياسية راقية تجذب كل الاتجاهات ومختلف الأطياف.


نجح الحوار الوطنى على مدار العام الماضى فى قرابة 60 جلسة ومناقشة 70 قضية، فى إحداث حالة من الحراك الفكرى والسياسى غير المسبوق لدى الأحزاب والجماعات المختلفة، ما يجعل الحرص على استمراره فرصة أمام الجميع لتقديم أنفسهم والتعريف بفكرهم، بما يحقق إثراءً للحياة السياسية ويؤكد رغبة القيادة السياسية فتح يدها للمشاركة فى صناعة قرار نحو جمهورية جديدة، وتناول الحوار الوطنى جميع القضايا التى تمس المواطن المصرى بشكل أكثر عمقًا وموضوعية ووطنية وتعزيز مسار حقوق الإنسان وإرساء المواطنة وحالة التسامح المجتمعى، وعزمها المُضى فى خُطى ثابتة نحو تنفيذ ما جاء فى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.


إن الرئيس السيسى يضع أهمية بالغة لجلسات الحوار الوطنى بما تحمله من فرص للتوافق والتحاور فيما يخص كل المجالات الحياتية وطرح رؤى تطويرها، إن ذلك يأتى انطلاقًا من ضرورة الاصطفاف الوطنى الجامع نحو الجمهورية الجديدة بالأخص فى المرحلة الراهنة وما يُحاط بنا من تحديات شديدة التعقيد على المستوى الإقليمى، كما أنها تُشكل فرصة للاستفادة من تلك الحالة الثرية التى شهدتها العملية الانتخابية، بما أفرزته من تنوع فى الأفكار والرؤى نتيجة لتنوع المرشحين واتجاهاتهم السياسية.


الحوار الوطنى الجاد هو الطريق الوحيد إلى الجمهورية الجديدة.