في ذكري ميلاد "شرير السينما".. محطات فنية في حياة محمود المليجي

محمود المليجي
محمود المليجي

يحل اليوم ذكرn ميلاد الفنان القدير محمود المليجي، صاحب لقب "شرير السينما المصرية"، الذي استطاع أن يكتب اسمه بحروفٍ من ذهب في تاريخ الفن المصري.

ولد محمود المليجي، في 22 ديسمبر 1910، في القاهرة بحي المغربلين، والتحق بمدرسة الخديوية الثانوية، والتحق بفريق التمثيل بالمدرسة، وتدرب تحت أيدي عزيز عيد، والذي كان يتنبأ له بمستقبل جيد كممثل ولكنه كان لا يبوح بذلك أمامه حتى يقوي عزيمته لدى الموهبة ولا يتملكه الغرور.

عمل لدى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، والتي أعجبت بأدائه خلال حضورها عروض فرقة المدرسة، لينتقل للعمل إلى فرقتها بأربعة جنيهات شهريًا.

قدم المليجي عدد كبير من الأعمال الفنية حيث بلغ 500 فيلم سينمائي، وبدأ رحلته مع فاطمة رشدي، من بينها مسرحية "مجنون ليلى"، و"667 زيتون"، وكانت أولى بطولاته السينمائية من خلال فيلم "الزواج 1932" والتي أنتجته وأخرجته فاطمة رشدي،  وكان أبرزها أبرزها دوره في فيلم الأرض، وكر الأشرار، ملوك الشر، حدوتة مصرية، لست ملاكًا، الأب، أهل الهوى، أحلام الفتى الطائر، أيام العمر معدودة، عودة الابن الضال، الهاربان، السكرية، عصابة الشيطان، رجال في المصيدة.

ورغم براعة محمود المليجي في تقديم أدوار الشر، وخوف الكثير منه بسبب تلك الأدوار، التي كان يتقنها، فإن شرير السينما كان له نقطة ضعف في حياته، تحدث عنها من قبل في لقاء سابق له مع الإعلامي طارق الحبيب، في برنامج أوتجراف، حيث قال: نقطة ضعفي الوحيدة ممكن الناس تشوفها نوع من الغرور، لكن في رأيي أن نقطة ضعفي هي التواضع زيادة عن اللزوم، وبحب أشيل الناس على كتافي من غير ما أتعب ولا أشتكي.

وأردف محمود المليجي: في نماذج من الناس بيقولوا ده ضعف، وأرى أنه نقاط قوتي إني أؤدي عملي كما يجب، ولا بدي رشوة، ولا بسهر وبعتمد في شغلي على شغل.