شعرت طالبة بالليسانس، بكلية البنات في الزمالك بألم الوضع قبل امتحانها، وفي الفجر وضعت مولودها، وكان قد بقي على موعد الامتحان ٤ ساعات.
اتصلت الطالبة الزوجة بالكلية، وطلبت من إدارتها أن تنقل اليها الامتحان في بيتها لظروفها الخاصة التي تمنعها من الانتقال إلى الكلية.
اقرأ أيضا| نجلاء فتحي قطعة «بون بون» لم تخلق للتعليم
اجتمع مجلس إدارة الكلية على عجل لبحث هذا الموضوع، وبعد بحث ومناقشات، قرر المجلس برفض طلبها بنقل الامتحان إلى بيتها، وفي نفس الوقت وافق على أن تقوم الكلية بنقل الطالبة ومولودها إلى غرفة خاصة داخل الكلية تقيم فيها أيام الامتحان، وتؤدي الامتحان بها.
واستند مجلس إدارة الكلية في قراره هذا إلى ماحدث لزوجة المرحوم عبد الوهاب يوسف كبير المذيعين في الخمسينيات، فقد وقع لها نفس الحادث، وقررت الكلية في ذلك الوقت نقلها ومولودها لاداء الامتحان في مبنى الكلية.
وبعد أن تم عرض القرار على الطالبة، وافقت وتم إرسال عربة خاصة لنقلها ومولودها، وخصصت لها حجرة بها سرير، وسمح لها ان تؤدي الامتحان وهي راقدة في فراشها، وبجانبها مولودها.
مركز معلومات أخبار اليوم
