منْ أبدعَ هذا السحـرَ
وهذا الفنَّ سواهْ
قيَّدَ أجفانيَ بالعشق ِ
وأغـْمدَ في شفتيَّ الآهْ؟
هو ربٌ رزاقٌ
لمودتهِ تسْجدُ أفئدةٌ وجباهْ
هوَ ربٌ
زرَعَ الرحــمة َ في عينىَّ
فنظرَتْ للطلل ِ الفانيْ
وزَّعَ أرزاقَ العشق ِ على العشاق
وآنسَ نِسْيانيْ
زرَعَ الوحدةَ في كلِّ طريق ٍ أمشيهِ
فلمْ أبرحْ في القيظِ مكانيْ
منسيا ً في الوحشةِ وحدىْ
أتأملُ بالذكرى أجــملَ خلق ِ اللهِ
منْ أبدعَ هذا السحرَ
وهذا المكرَ..
وهذا القهرَ.. سواهْ
مَنـْسيَّا ً في الملكوتِ
أفتشُ عن زهر ِ اللهْ
فمتى ألقاهْ؟
ويداهُ ...
في أي طريق ٍ
تظهرُ في الطرقاتِ يداهْ؟
تلمسنيْ بمودتِهَا عيناه
ترحـمنيْ
من قيظِ الوحشةِ والآهْ
منْ أبدعَ هذا السحـرَ
وهذا الفنَ.. سوى اللهْ.