فشل فريق الأهلي، في تجاوز الدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم للأندية للمرة السادسة في تاريخه، بعد خسارته أمام فلومينينسي البرازيلي، بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الإثنين، على ملعب الجوهرة المشعة، بالسعودية.
وكان الأهلي يسعى لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالتأهل إلى نهائي مونديال الأندية، إلا أنه فشل في ذلك بالخسارة أمام بطل كأس ليبرتادوريس الذي استغل فرصتين أتيحا له ضمن فرص ضئيلة للغاية، ترجمهما إلى هدفي الفوز.
اقرأ أيضًا: من المسؤول عن خسارة الأهلي أمام فلومينينسي البرازيلي؟ ناقد رياضي يجيب
ووراء خسارة الأهلي أمام فلومينينسي، أكثر من سبب أولهم هبوط مستواه البدني، في مباراة أمس، بعد مباراة قوية قدمها أمام اتحاد جدة في الدور الثاني من البطولة، والتي انتهت بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث كانت هذه المباراة قبل 72 ساعة فقط من مباراة نصف النهائي.
ولم يحصل الأهلي سوى على يومين فقط بين مباراة الدور الثاني والأخرى في نصف النهائي، وهو وقت ليس كافيًا للاعبي الأحمر، من أجل خوض مواجهة فلومينينسي الذي حضر إلى السعودية للعب نصف النهائي مباشرة، باعتباره بطل كأس ليبرتادوريس، ما يمنحه الأفضلية البدنية على المارد الأحمر.
وتعد حالة التشبع لدى لاعبي الأهلي، واحد من أسباب الخسارة، خاصة وأنهم بعد الفوز في المباراة الأولى بالغوا في الاحتفال، مع شعورهم بأنهم حققوا كل شيء، ما جعلهم يواجهون فلومينينسي بثقة زائدة، الأمر الذي منح المنافس الأفضلية، باعتباره يخوض مباراته الأولى بطموحات ودوافع كبيرة، لا سيما وأنه يسجل مشاركته الأولى في تاريخه بالبطولة.
كما أن إهدار الكثير من الفرص التي أتيحت للأهلي، وفشل اللاعبين في استغلالها بالشكل الصحيح، كان سببًا في الخسارة، على عكس بطل ليبرتادوريس، الذي استغل فرصتين واحدة حصل فيها مارسيلو على ركلة جزاء سجلها جون أرياس هدف، والثانية نجح كينيدي في ترجمتها إلى هدف ثانِ، فضلًا عن العارضة التي حرمت المنافس من هدفين آخرين.
