ضى القلم

أحداث ديسمبر

خالد النجار
خالد النجار

بجدارة .. حقق شعب مصر العظيم نجاحا كاسحا واجتاز بثقة ماراثون الانتخابات الرئاسية ..بطولة جديدة تضاف لبطولاته .
على مدار ١٠ سنوات واجهنا تحديات استطعنا بتماسكنا قهرها ..بالوعى والاصطفاف انحاز الشعب للاستقرار والأمان وفق محددات أمننا القومى.


أحداث ديسمبر ٢٠٢٣والتى جرت أمام لجان التصويت الانتخابى لرئيس الجمهورية ، نقطة فارقة وركيزة أساسية فى مرحلة واعدة من مسيرة الجمهورية الجديدة .. صحوة جسدت وحدة الشعب المصرى خلف بلده استشعارا للخطر الصهيونى واصطفافا خلف القيادة والكيان المتين الذى تصدى لمؤامرات الأشرار.


أحداث ديسمبر بطوابير الشرف استحقت إعجاب العالم ..وأعادت الثقة فى الإعلام المصرى والصحافة التى تابعت بحيادية وتعاملت بمسافة واحدة مع جميع المرشحين.. هدوء ورقى وصور إنسانية ترجمت وعى الناس وتعاطفهم مع بلدهم ومباركة لمرحلة البناء.
شعب طيب يعرف كيف يختار ويبنى عن قناعة ولا يلتفت للتضليل..اختار الشعب بوعيه وإرادته دعم الجمهورية الجديدة التى بنت عقول غيرت وجه القرى بمشاركة الشباب وأعادت الحياة للعمل الخيرى بدعم التحالف الوطنى ليتخطى حدود النجاح بمنظومة راقية سهلت وصول المستحقات للمحتاجين وحافظت على كرامتهم.. «حياة كريمة» هدف وطفرة فى استحداث خدمات تكنولوجية لتقفز القرية وتعوض سنوات النسيان .
فى كل شبر من أرض الوطن حكاية جميلة وتضحيات اكتملت بمشهد طوابير الأمل أمام لجان الانتخابات لتكتب تاريخا جديدا بملحمة ديسمبر ٢٠٢٣ وترسم نهاية سعيدة لسنة شهدت أحداثا عاتية وتبشرنا بالخير.


بطولات تلو الأخرى يحصدها الشعب الواعى وقيادته وتصمد الدولة القوية بجيشها وشرطتها وأجهزتها وتزداد ثقة الشعب فى بلده.. نجح الشعب وخرج يعبر بكرنفالات واحتفالات راقية فى طوابير الانتخابات ليثبت فى بطولة جديدة أنه البطل بجدارة.
الشعب فهم الحكاية.. أصل الحكاية يكمن فى الاستقرار والأمن فلولا الأمان ما تحققت الإنجازات.
مبروك خروج العملية الإنتخابية بهذه الصورة الرائعة لتكتب نهاية سعيدة لسنة مرت صعبة ولتكن بداية مبشرة وخيرا على مصر وشعبها وركيزة وأساسا متينا وتحولا ناجحا يؤكد ثقة المصريين فى بلدهم وقائدهم..عاشت فرحة المصريين.مبروك للرئيس.