فيض الخاطر

وعادت تشرق مجدداً..

حمدى رزق
حمدى رزق

وكأنها تنتظر الانتخابات كل حين، الانتخابات ترسمها مجدداً فى أعيينا مشرقة..
أتحدث عن المرأة المصرية العظيمة، تفوز مجدداً فى معركة الوعي، عاد وجهها الصبوح يشرق في سماء الوطن.


فلتفقهوا رسالتها، رسالة عظيمات مصر إلى شعب مصر، اصطفافهن أمام لجان الانتخابات رسالة، وصورتهن مستبشرات بالمستقبل رسالة، تقول لا خوف على وطن عظيماته على هذا القدر من الوعى.


المرأة المصرية سيدة أصيلة من جذر مصرى صميم، وطنية بالفطرة، مناضلة بالسليقة، لم تخشَ ولم تهادن ولم توالس على منعة وطنها، ولم تزايد على أقرانها المناضلين فى سياق الحياة، ولا كانت يومًا من المفرطين فى مصلحة وطنها، والشهادة فى حب الوطن أسمى أمانيها، والشهادة لله لو استدعيت لتذود عن الحياض المقدسة ما تأخرت ثانية.


كطود شامخ وقفت عظيمات مصر للإخوان الإرهابيين فى عرض الطريق، وظلت على موقفها الوطنى الثابت والرافض لحكم المرشد، وفى يوم ليس ببعيد، برزت العظيمة مناضلة على طريق سلكته عظيمات مصر الأُولَيات.
و يوم اجتمعت قوى البغى والضلال (إخوان وسلفيون والمؤلفة قلوبهم.. والتابعون) لكسر إرادتها، لم تركع إلا لله، ولم تقف إجلالًا إلا لعلم وطنها، ولم تُنشد سوى نشيدها الوطنى.


المرأة المصرية فى الملمات التاريخية نموذج ومثال، ما حادت عن الطريق الوطنى قط، ظلت على الطريق المستقيم، لم تنحرف بوصلتها ولم تنجرف تحت زعم كاذب روَّجه المرجفون فى المدينة ليرضى عنهم مرشد الضلال.. لم تحج يومًا خفية إلى مكتب الإرشاد.
كانت ولاتزال مثل الملاك الحارس على ثورة شعب، تنافح وتقاوم، ولولا وقفة عظيمات الشعب، ورجاله، وجيشه، وشرطته، فى وجه الاحتلال الإخوانى الغاصب لكانت للقصة، «حكاية وطن» رواية أخرى.
مجدداً تكتب فصلاً من الفخار، حاولوا كسر إرادتها بفحش الحكى والكذب والضلال والتضليل، فشلوا، وما علق بحذائها كلمة مما يأفكون.
طول عمرها المديد مقاتلة جسورة من طراز رفيع، كان الإرهابيون يخشونها ويفرون من وجهها، وخشوا مواجهتها، حاول الإخوان إرهابها بسيل من الإهانات والمرويات المكذوبات، وتهديد أمن بيتها، وما هانت ولا لانت عريكتها، ولم تأبه لحقد حاقد مأجور، ودافعت عن الرئيس السيسى الذى هو ابن مصر، وقائد جيشها ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا.