ضى القلم

يحيا الشعب

خالد النجار
خالد النجار

تاريخ جديد يسطره شعب مصر العظيم.. يقظة وإدراكًا ووعيًا ومسئولية.. طوابير الأمل اصطفت لتؤكد تماسك المصريين.. انتخابات تليق بمصر ورئيسها.. تجهيزات راقية للجان وتنظيم رائع وتجهيزات خاصة لذوى الهمم وكبار السن.. دولة قوية قدر الحدث بأجهزة عفية وصورة مشرفة تؤكد الفرحة والأمن والاستقرار.
على الطبيعة يشاهد العالم حجم المشاركة، مبكرًا بدأ الناس الحضور للجان فى إصرار واضح بتقديم رسالة دعم ومساندة لمصر وحضارتها ومكانتها.. يحيا الشعب بوعيه وتماسكه واصطفافه.
حالة الوعى تعزز مسيرة البناء وترسم خريطة جديدة للاستثمار والتنمية، أوقات عصيبة مرت علينا بشرور الإرهاب وتربص الأعداء، وقدم أبطال مصر أرواحهم فداء للتراب الغالى وعاد الأمن والاستقرار.
كم كانت مصر واعية.. دولة كبيرة وجيشا عظيما.. إعادة بناء القوات المسلحة وتطوير منظومة السلاح قرارات صائبة.. فمن يعرف معنى وقيمة الوطن يدرك قدر الجيش.
شوط كبير قطعته مصر لتنجو من فخ الانهيار، نصبت قوى الشر شراك الخداع وتصورت أنها تستطيع تقسيم مصر وإحداث فتنة، موقف مصر وزعيمها، ضد تهجير الفلسطينيين ومساندة قضيتهم ودعمهم إنسانيا حديث العالم وموضع تقدير الجميع.. خضنا أشرس الحروب ضد الإرهاب وانتصرت مصر بتكاتف الشعب العظيم، جهود جبارة بدلت حياة الريف ورسخت قواعد الجمهورية الجديدة، حياة كريمة للمصريين، ولم تكن سيناء بعيدة عن نهضة البناء وثورة التنمية ولم تكن الأنفاق والطرق التى زرعتها مصر فى ربوع مصر إلا شرايين للنهضة والنماء.
كل الطرق تؤدى إلى سيناء، عادت الحياة وانقشع الإرهاب ونجحت مصر فى زرع التنمية واقتلاع الإرهاب.
بنت مصر صوامع القمح وبدأت زراعته فى الصحراء وأحيت أراضى جديدة، فكر وعمل صنع قوة يحترمها العالم، وجيش رشيد يحمى مقدرات بلده.. مصر الجديدة رسمت سياسة واعية وصارت اسما براقا بالمحافل الدولية، واستضافت مؤتمرات عالمية تصدرت بالإشادة وسائل الإعلام العالمية.
ما يحدث أمام اللجان حدث فريد وصورة راقية لفرحة شعب يعرف كيف يختار بوعى ويدرك معنى الرسالة وقيمة الوطن وتوقيت الاصطفاف.
يحيا الشعب.. عاشت وحدة مصر.. دامت فرحة المصريين.