في ذكراه الأولى.. مصطفى سليم الحاضر الغائب

مصطفى سليم
مصطفى سليم

آية‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬المقصود

في السادس من ديسمبر من العام الماضي، خيم الحزن على الوسط المسرحي بعد سماع خبر وفاة الدكتور مصطفى سليم، أستاذ ورئيس قسم الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بعد صراع كبير مع المرض، والذي يعد أحد أهم من أثروا الحياة المسرحية المصرية والعربية، حيث كان يطلق على نفسه “عاشق المسرح”، خاصة أنه جمع بين الشعر والتأليف وفن الدراماتورج، بالإضافة أن له الكثير من الأعمال المسرحية.

ولد مصطفى سليم عام 1970، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد المسرحي عام 1991، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الدراما والنقد المسرحي عام 1994، كما حصل على درجة الماجستير في فلسفة المسرح عام 2002، وشغل منصب مستشار وزير الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والمؤتمرات والمهرجانات، وترأس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وشارك في عضوية لجان التحكيم الخاصة بالعديد من المهرجانات المسرحية المصرية والدولية، وكان عضوا بلجنة الفنون الشعبية والتراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة.

حصل الدكتور مصطفى على جائزة “الأدباء الشبان” عام 1986، وعلي درع “الراحل محمد تيمور للتفوق في مجالات الإبداع المسرحي” عام 1993، كما حصل على العديد من الجوائز في المهرجانات المسرحية، سواء في الأشعار أو التأليف المسرحي،   منها جائزة أفضل نص للأطفال عام 2010 بمهرجان “الطفل” بالفيوم “مركز ثان” عن نص “قمر الحواديت”، كما حصل على جائزة أفضل أشعار في المهرجان القومي للمسرح “الدورة الثامنة” عام 2015 عن أشعار عرض “حلم ليلة صيف”.

قدم د. مصطفى للمسرح المصري 55 عملا مسرحيا بين تأليف وأشعار، أبرزها الأعمال الموسيقية مثل “بانوراما فرعونية، الإسكافي ملكا، السلطان الحائر، بلقيس، روميو وجوليت، هاملت المليون، حلم ليلة صيف، يا دنيا يا حرامي، حمام روماني، صيف ولادنا” وغيرها من الأعمال المميزة التي نالت إعجاب الجمهور.

كان آخر ظهور للراحل خلال تكريمه في مهرجان “شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي” في دورته السابعة، وأصر د. سليم على حضور فعاليات المهرجان برغم الوعكة الصحية التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة قبل وفاته.  

اقرأ أيضا : في ذكرى رحيله.. أبرز المعلومات عن الفنان سمير حسنى


 

;