قريباً من السياسة

ملايين المصريين تختار رئيس مصر

محمد الشماع
محمد الشماع

التطور الهائل فى استكشاف طريق تنمية حقوق الإنسان المصرى الذى يتناسب مع ظروفها الوطنية..

وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى العام ٢٠٢١ يعكس إرادة سياسية لتعزيز وحماية الإنسان والوفاء بالتزاماتها الدولية.

مصر تعمل على دفع الاستراتيجيات الهامة مثل رؤية ٢٠٣٠ و»مبادرة حياة كريمة» ومبادرة «تكافل وكرامة» وتلتزم بحماية وتحسين معيشة الشعب وحماية وتعزيز حقوق الإنسان من خلال التنمية. خاصة أن رؤية حقوق الإنسان يجب أن تتناسب مع الظروف الوطنية لكل دولة.

لكن البعض فى الخارج والداخل يستخدم فزاعة حقوق الإنسان للنيل من الإنجازات التى تحققت على أرض مصر فى جميع المجالات والتى يصل حجم إنجاز المشروعات إلى درجة الإعجاز.. هناك للأسف من يشوه ويسىء ويبث السموم فى عقول وقلوب الناس ويحطم الأمل فى الغد من خلال شائعات وأكاذيب.

لقد خاضت مصر معارك مصيرية لكى تحقق العبور الآمن من الفوضى إلى الاستقرار خلال عشر سنوات لإزالة الخوف من قلوب كل المصريين بعد القضاء على الإرهاب والانطلاق من الصفر وإعادة بناء بنية تحتية جديدة ومشروعات فى كل أرض مصر، توفير حياة كريمة للشعب وترسيخ مبدأ المواطنة وتقوية الجبهة الداخلية، الجرأة فى القرارات وبناء اقتصاد قوى صمد فى وجه الصدمات، كلمة مسموعة فى الخارج والحفاظ على أمن واستقرار الإقليم، تأسيس جمهورية جديدة لها اليوم وضعها ومكانتها المستحقة. تلك كانت المبادئ التى حققت الدولة الوطنية المصرية أهدافها وفى المقدمة حقوق الإنسان المصرى.

لو لم يتحقق كل ما سبق، لما رأينا هذا الإقبال الرائع على مقار ولجان التصويت للمصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية، كما أن التزام جميع المرشحين لمنصب الرئاسة بقواعد وإجراءات العملية الانتخابية بشفافية ومصداقية والمساواة فى إعطاء مساحات متساوية فى الصحافة والإعلام والمؤتمرات الجماهيرية لشرح برامجهم الانتخابية كل هذه المصداقية والشفافية هى السبب فى ما كان من إقبال بالخارج وما سيكون حافزا للملايين من أبناء مصر للتصويت فى الداخل بعد ساعات لاختيار رئيس لمصر ليكمل المسيرة.