صدى الصوت

لهذا.. سأنتخبه واثقًا

عمرو الديب
عمرو الديب

لأنه لم يقل يومًا إنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان، وعلى الرغم من حصاده الشاهق، وما حققه فى واقعنا من طفرات، وقفزات، ووثبات، ونقلات نوعية، إلا أنه يتمسك دائمًا بقناعة أننا لازلنا فى بداية الطريق، وأمامنا رحلة طويلة شاقة علينا أن نبذل خلالها الجهد والعرق، كى نقترب من الغايات، والطموحات، ونبلغ النهايات المأمولة، نعم قطعنا أشواطًا غير مسبوقة، وغادرنا عثرات عديدة، ولكن طموحه لبلده، ولناسه يصور له دائمًا أن الكثير لم يُنجز بعد، والحلم لم يتحقق حتى الآن، ولهذا سأنتخب المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى واثقًا دون أى تردد، لأن أفعاله دائمًا ما تسبق أقواله، وهذه الأقوال تصدر بعد تفكير عميق مسئول مدرك لشتى الأبعاد، ومختلف الجوانب، لهذا أختار المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى رئيسًا للوطن الذى يستهدفه المتربصون والخونة المستأجرون،

وسأُصوت لصالحه انتصارًا للقيم التى لطالما اعتنقتها، وانحيازًا للقناعات التى عشت حياتى حفيًا بها، ووفيًا لها، سأختاره وسأُصوت له، لأن ما تحقق على يديه شاهق هائل لم يشهد واقعنا مثله منذ قرون متراكمة، وهذه حقيقة لا مجاملة فيها، ولا زيف، سأنتخب المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، لأن لهجة صدقه تنفذ إلى أعماقى حين يتحدث مُصارحًا شعب بلاده الأصيل بالحقائق والمجريات، ويتبدى لى جليًا إخلاص توجهه، ويسطع وفاؤه لوطنه وشعبه أمامى فى كل خطوة تقطعها مسيرته، لهذا سأنتخبه مع احترامى لسائر المرشحين الذين تجمعهم الأرضية الوطنية، وتقديرى لاجتهاداتهم، ولأن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى يتحلى بالجُرأة والإقدام فى التصدى لإشكاليات واقعنا العتيدة المُزمنة، ويتصف بالإصرار، والمثابرة، والدأب فى مواجهتها، تمامًا مثلما حدث فى ملحمة القضاء على فيروس «سى»، وظاهرة الالتهاب الكبدى فى بلادنا، فإننى أتقدم واثقًا لأنتخبه رئيسًا لجمهورية هذه البلاد العريقة الحبيبة التى تتهددها الآن تحديات مصيرية تحتم اختيار من تجمع شخصيته بين الجرأة، والحكمة.. والإقدام، والتأنى.. بين الشجاعة، والبراعة.. والقوة، والحنكة، فى مزيج فريد أراه ماثلًا أمامى ساطعًا جليًا فى المرشح عبد الفتاح السيسى، لذا سأنتخبه واثقًا مُطمئنًا إلى أن رب الأكوان تعالى سيُسدد على طريق الخير خُطانا.