ضى القلم

انتخابات الخارج.. شرفتونا

خالد النجار
خالد النجار

سجل أبناء مصر فى الخارج تاريخا جديدا من الوعى والوطنية، طوابير الشرف رسالة للعالم بالرقى الذى وصل له الشعب الكريم، بادرة خير لإنتخابات الداخل وحافز كبير لخروج المصريين ليعبروا عن اصطفافهم ووحدتهم ودعمهم لبلدهم فى استكمال البناء.


صورة إيجابية ورسالة للعالم تؤكد الانتماء لدى المصريين وانحيازهم للأمن والاستقرار والتعمير.. إحساس بالمسئولية ومؤشر جيد سينعكس على المرحلة القادمة ويعزز القدرة على استكمال ما بدأناه فى بناء الجمهورية الجديدة.


شرفتونا.. أقل ما يقال للمصريين فى الخارج الذين رسموا صورة رائعة لمصر، ما حدث أمام اللجان بسفاراتنا وقنصلياتنا بالخارج، تعزيز لمكانة مصر، ورد الجميل للزعيم الذى أخلص واجتهد ووضع الوطن فى مكانته وواجه وصمد ليطهر ترابنا من خراب الإرهاب ويبنى ويعمر وينهض بمصر من جديد.. أبناء مصر عرفوا قدر القائد الذى سلح جيشه وتصدى بحكمه لحيل التهجير وضمد جراح أهل غزة ووقف بشرف وصلابة، وأصر على دخول المساعدات لأهالينا وعلاجهم، رئيس يحفظ العهد مع شعبه، ويدرك أنه عهد صدق فى القول وإخلاص فى العمل والنوايا والتجرد من كل انتماء.


انتفاضة بتشابك أيادى الأطفال مع كبار السن أمام اللجان فى ترابط مع الوطن.. تاريخ جديد يرسمه جيل تربى فى الخارج وقلبه وعقله تعلق ببلده.. وعى المواطن المصرى، برهنت عليه حشود الناخبين فى الخارج الذين خرجوا وتحملوا مشقة التنقل وتركوا أعمالهم وذهبوا ليثبتوا للعالم مدى ثقتهم وإيمانهم بما يفعله الرئيس السيسى وما وصلت إليه مصر رغم التحديات.


عقول راجحة تدير حملة الرئيس السيسى، بوطنية وحرفية وفكر هادئ، فلم تقتصر الحملة على مسئوليها فقط، بل هناك جموع اتفقت على الوطن بأفكار ورؤى، تطوعت بخبراتها دعما لمشوار جاد من العمل المخلص ليكتمل بناء الجمهورية الجديدة بأسس قويمة، وأحسن شباب المتطوعين بمختلف انتماءاتهم التواصل واستخدام المنصات والوسائل الحديثة.. الكل يعمل بحب لهدف نبيل.. فالوطن غاية الجميع. غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب تقدم نموذجا راقيا فى المتابعة والإدارة.
صورة راقية لانتخابات المصريين بالخارج.. شرفتونا وشرفتو مصر، فما شاهدناه ترجمة لارتباط ووعى ويقظة وخوف على مصر فى مرحلة فارقة وتأكيد بدعم واستمرار البناء.. البداية مبشرة لتكتمل الفرحة بانتخابات الداخل بكرنفالات حب ووطنية لرد الجميل للرئيس السيسى.
عاش وعى المصريين.