تدعم القضية الفلسطينية بـ«لوحاتها»

«عبير» بنت «المنصورة» فنانة تشكيلية تُبدع في رسومات عالمية

الفنانة التشكيلية عبير بجوار أعمالها الفنية
الفنانة التشكيلية عبير بجوار أعمالها الفنية

أبدعت منذ نعُومة أظافرها الفنانة التشكيلية عبير يونس خليل، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، بنت مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، في رسوماتها في الفن التشكيلي والفنون المُختلفة، وتخرجت عبير من كلية التجارة جامعة المنصورة شعبة تسويق.

وأشارت عبير على الرغم من إنها لم تدرس في مجال الفنون التشكيلية إلا أنها أهتمت بهذا المجال عندما اكتشفت موهبتها منذ الصغر أثناء الدراسة وشاركت في مسابقات الرسم في مدرستها وكانت تتفوق دائمًا برسوماتها الرائعة وكانت تتلقى دعمًا كبيرًا من عائلتها وشقيقتها التوام وفي صديقاتها ومُدرساتها في الدراسة، وكانت عبير تريد أن تتعمق أكثر لكي تبدع في رسوماتها بأدق تفاصيلها وبدأت بمتابعة طرق تعليم الفن التشكيلي والرسم بأنواعه وأشكاله المختلفة مثل فن «الشخابيط» وفن «المندالا» وفن «الخط العربي» عن طريق فيديوهات السوشيال ميديا حتى تمكنت بعد تعب وإجتهاد لسنوات طويلة من تعلمهم جيدًا بإستخدام بالقلم «الرصاص» والقلم «الفحم» وأقلام «الألوان الخشب» وبـ «القهوة».

وقامت عبير بعمل رسومات تعبيرية رائعة تضامنًا مع فلسطين وأهل غزة لتدعم القضية الفلسطينية والتي تتمنى في يومًا ما تحرير أهل غزة من الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف نزيف الدماء لأهل غزة جميعًا وللأطفالها الأبرياء ونسائها وكبار السن.

وأضافت عبير من أصعب أنواع الرسم بالنسبة لها، والذي استغرق مجهودًا كبيرًا منها وواجهت صعوبات في تنفيذ بعض أعمالها، هو طريقه الرسم بالمندالا، والذي يستخدمه عدد قليل في الرسامين، ومن أكثر الدول التي تستخدم الرسم بالمندالا هى دولة الهند، حيث يعتمد هذا النوع من الفن إلى مجهود كبير جدًا ودقة في تفاصيله كي يخرج بطريقة مميزة ويلاقي إستحسان من الجميع.

◄ دعم عائلتها وأصدقائها والسوشيال ميديا:

أعربت عبير عن سعادتها الغامرة بدعم عائلتها الدائم لها منذ الصغر وأصدقائها بكلمات تشجيعية وتحفيزية وقامت بعرض رسوماتها ولوحاتها على السوشيال ميديا وكانت في غاية السعادة عندما رأت تفاعل كبير جدًا وكلمات تحفيزية وتشجيعية من أصدقائها في السوشيال ميديا ومتابعيها الذين أنبهروا من جمال رسوماتها وطلبوا منها تصميم لوحات ورسومات وتشجعت لعمل المزيد من إبداعتها في رسوماتها ويأتي إليها أفكار إلهامية لعمل رسومات أهتمت بأدق التفاصيل بها لكي تصل الإحساس لكل من يرى رسوماتها.

◄ اقرأ أيضًا | المرأة في الفن التشكيلي.. مِلُء العين

◄ المسابقات والمعارض التي شاركت بها:

شاركت عبير في مسابقة «دعم الشباب» و«معرض ألوان 14» و«معرض طيف».

◄ العواقب التي واجهتها:

• ما العواقب التي واجهتك في مجال الفن التشكيلي؟

كشفت عبير عن العقبات التي واجهتها بقولها «ولنا في الفن حياة».. «الحكاية حكاية شغف بتخطي وقت مؤقت لفترة معينة والعودة للفن مرة آخرى» لإن فن الرسومات أصبحت هوايتها الأساسية التي تعشقها منذ الصغر، حيث واجهت صعوبات كثيرة مثل المذاكرة أثناء الدراسة والامتحانات ووقت وفاه والدها.

◄ أمنياتها في مجال الفن التشكيلي:

• ما الأمنيات التي تتمني حددوثها في مجال الفن التشكيلي؟

قالت عبير الإهتمام بالوعي الثقافي والحضاري والفني حتى يتمكن كل شخص وكل طفل يكتشف موهبته يجب أن تتلقى اهتمام ودعم كبير لكي يطور من موهبته التي يحبها لكي يسعى إلى تحقيق أهدافه وأن يكون له مكانة ودعم أكثر حتى تتشجع الفنانين وثقافتهم بالفن تزيد على مر الزمن، وأضافت عبير نصيحة لكل من عنده موهبة، أسعى التوفيق من عند الله و«لكل مُجتهدًا نصيب»، ولا تترك أي شئ يتحكم بك.

◄أمنياتها الشخصية:

• ما الأمنيات التي تريدي أن تتحقق؟

أعربت عبير عن حلمها الذي يراودها منذ سنوات هو وضع لوحاتها في معارض وقصور الثقافة، وأن تشترك في كبرى المسابقات العالمية للفن التشكيلي والرسومات وأن تصبح فنانة تشكيلية مشهورة عالميًا مثل الفنانين التشكليين العالميين.

ونستعرض إليكم أعمال عبير الفنية المختلفة كالتالي:

القلم الرصاص والفحم


فن المندالا


فن الشخبطة


رسومات بالقهوة


تصميم الأزياء


بورتريه


القضية الفلسطينية


الرسم بالحنة


الخط العربي