وقفة

سأنتخب رئيسى السيسى

اسامة شلش
اسامة شلش

سأنتخب المرشح عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية حتى ولو كان هناك ألف مرشح آخرين، ولكن سأظل أردد أن شجاعة هذا القائد الزعيم التى ظهرت فى مواقف عديدة هى التى تدفعنى إلى اختياره.

سأنتخب السيسى لأننى عشت عن قرب بوصف عملى الصحفى ما كان يدبر لمصر على يد الإخوان بعد أن وصلوا «خلسة» لسدة الحكم ووقف لهم هذا «البطل» ومعة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتحمل بشجاعة سخافاتهم وتطاولهم على مصر وشعبها، حتى جاءت لحظة الخلاص وانحازت القوات المسلحة للشعب ومصر وكانت اللحظة الحاسمة الشجاعة عندما جلس فى الخطاب الذى تكلم فيه المعزول مرسى موجها حديثه عن شرعيته المزعومة، وظل السيسى ينظر إليه محملقا ليعلن ما اتفق عليه ولكنه ظل على نزعته الخائنة لأنه ينفذ مخططا إخوانيا دنيئا ببيع مصر فكانت نهاية المعزول وأعوانه حمى الجيش مصر دون خوف من سطوة الإخوان وهذا بمفرده يعطى الرئيس الذى أحب مصر احترام وتقدير الجميع يكفيه أنه خلصنا منهم ووقف أمامهم وجها لوجه وأعلنها صراحة «اللى حيمس مصر أشيله من فوق الدنيا»، ولا زال يرددها.

هناك صحيح معاناة فى ظروف الحياة وهو للأمانة منذ تحمل المسئولية يحاول تفادى العديد من الأزمات ولكن أعتقد أن الرئيس يعرف تماما ماذا تريد مصر وماذا يريد الناس ولذلك عنده ما يعرف بتقدير الأولويات، وهل ننسى كيف هوجم لما كان يطور الجيش ويشترى أحدث الطائرات والغواصات والدبابات، وحالات الطائرات وتساءلوا وما أهميتها ونحن فى سلام ولا حروب حتى جاءت الظروف العالمية لتأكيد بعد نظرية الجيش المصرى القوى مهاب البأس يعمل له أى عدو ألف ألف حساب وهو الجيش الذى يواجه الأزمات وقادر على حماية الوطن داخل وخارج الحدود، خاصة فى ظل المتربصين بمصر، وهل تغير المواقف العالمية أمام اصرار مصر على عدم التهجير القسرى للفلسطينيين أليس دلالة على قوة مصر أمام العالم الذى فضح المؤامرة العالمية للقضاء على القضية الفلسطينية وإبادة الشعب؟، لولا الجيش القوى والمواقف الصلبة لنفسها مخططهم بالتهجير لسيناء، ولكنهم فشلوا كما فشلوا فى القضاء على مصر فى مؤامرة الربيع العربى.

سأذهب لصندوق الانتخابات لأننى أعرف قدر مصر وقدر السيسى رئيسى.
سأنتخب السيسى رئيسى.