متى يجب على المسلم الوضوء.. وما أنواع الطهارة؟ 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يُعتبر الوضوء طهارة أساسية لأداء الصلوات والمشاركة في العديد من النشاطات الدينية، ومن دون الوضوء لا يستطيع المسلمون أداء عدد من شعائر العبادة، كما أنها شرط أساسي للصلاة.

 

من شروط صحة بعض العبادات -كالصلاة والطواف ومس المصحف الشريف- الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، والأدلة على اشتراط الطهارة للصلاة كثيرة؛ منها: قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا﴾ [المائدة: 6]، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ يَقْبَلُ اللهُ صَلاَةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ». رواه البخاري، حسبما ذكرت دار الافتاء.

 

وكذلك الأمر بالنسبة للطواف حول الكعبة؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الطَّوَافُ حَوْلَ البَيْتِ مِثْلُ الصَّلَاةِ، إِلَّا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَلَا يَتَكَلَّمَنَّ إِلَّا بِخَيْرٍ». رواه الترمذي، فالحديث يدلُّ على أنَّ الطوافَ يشترط فيه ما يشترط لصحة الصلاة؛ كالطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر ، وكذلك الأمر عند مسّ المصحف؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾.

 

 

متى يجب على المسلم الوضوء

 

قبل أداء فريضة الصلاة

 

عندما ينوي الإنسان أن يبدأ بقراءة كتاب الله الكريم "القرآن"

 

قبل أن يبدأ الطواف حول الكعبة المشرفة.

 

 

فيما يلي أنواع الوضوء:

 

ينقسم الوضوء إلى نوعين:

صغير (الوضوء قبل الصلاة)

 

كامل (الغسل)

 

يجب أن يتم الغسل أو الوضوء الكامل للجسم بعد حدوث بعض التدنيس لحالة الطهارة - وهذا يحدث بعد الولادة، وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، وكذلك بعد انتهاء المرأة من فترة الحيض.

 

أما الوضوء الأصغر قبل أداء صلاة هو أحد أنواع الطهارة الواجبة، ويجب أداء هذا الإجراء بانتظام، خاصة عند انتهاك الوضوء، ولا يحتاج المسلم أو المسلمة إلى التعري التام لأدائه.