التهميش والتنمر أبرز ما تتصدى له حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي نشر التوعية لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء من خلال حملة الـ 16 تحت شعار « العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، التي أطلقتها الوزارة خلال شهر نوفمبر ٢٠٢٣وحتى العاشر من ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.

ومن أبرز أساليب العنف التي تركز عليها الحملة 

- النساء اللاتي تتعرض للاستغلال الاقتصادي في بيئة العمل أو العنف المنزلي 

-النساء ذوات الإعاقة وما تتعرض له من الاستغلال أو التنمر أو التهميش من جانب

-التعامل من المنظور الخيري وليس الحقوقي من جانب آخر،  

-النساء في الصراعات المسلحة اللاتي تعرضن لأبشع أنواع العنف هي وأطفالها ( الأمراض والجرحى – والتهجير – والاغتصاب - وفقدان الأمن ..)،

 -النساء اللاجئات اللاتي تعرضن للاستغلال الاقتصادي والجنسي، -النساء اللاتي تتعرض للاضطهاد والحرمان من الحقوق نتيجة الأفكار المتطرفة الدينية والاجتماعية

- الفتيات اللاتي يتم لهن إجراء جريمة ختان الإناث وما تعانيه من انتهاك حقوقها في الصحة النفسية والجسدية

-الفتيات اللاتي تتزوج وهن في مرحلة الطفولة وتحرمن من حقوقهن في التعليم والصحة والمستوى المعيشي المناسب

والجدير بالذكر أن الحملة تعرض ا لأفكار والمعتقدات السلبية التي تقف وراء استمرار هذه الأشكال من العنف ضد المرأة، وتقدم المعرفة الصحيحة العلمية والاجتماعية والدينية للرد على مثل هذه الأفكار والمعتقدات، وكذلك الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع أشكال العنف المختلفة، وحماية النساء والفتيات وكيفية الوصول لها

 وتستهدف الحملة قطاعات مختلفة، منها المواطنين الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الفئات الأولى بالرعاية من خلال تعريفهم بمنظومة الخدمات التي تقدمها لهم الوزارة، واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب علي التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتتضمن الحملة عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة، حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

 و تقوم الرائدات بعقد ندوات للتوعية بأهداف الحملة علي مدار شهري نوفمبر وديسمبر، داعية كافة الفئات لتطبيق السلوكيات الإيجابية بعد المشاركة في الحملة، من أجل تكوين مناخ ثقافي واجتماعي داعم لقضايا مناهضة العنف ضد الفتاة والمرأة ، من أجل الحفاظ علي حقوقهن وتمتعهن بحياة كريمة تليق بكرامتهن وبقدرهن.