تحت شعار «خليك إيجابى» بجامعة المنوفية

التنسيقية تنظم مؤتمرًا لتوعية الشباب بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية

جانب من مؤتمر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بجامعة المنوفية
جانب من مؤتمر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بجامعة المنوفية

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤتمرًا حاشدًا بجامعة المنوفية وسط حضور طلابى كثيف، بهدف توعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية فى الحياة السياسية والانتخابات الرئاسية، تحت شعار «نعم للمشاركة.. خليك إيجابي»، بحضور د. أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، ود. صبحى شرف، د. حازم صالح، د. نانسى أسعد المشرف الأكاديمى على جامعة المنوفية الأهلية، نواب رئيس الجامعة.

وأكدت د. غادة على، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن توجه التنسيقية هو الحث على المشاركة وممارسة الشباب حقهم الدستورى وواجبهم تجاه وطنهم بالمشاركة فى الانتخابات، مشيرة إلى أهمية الاطلاع على البرامج الانتخابية لكل مرشح ومقارنتها بسجلات أعمالهم وخبراتهم وإسهاماتهم المحلية والدولية، نظرًا لأن مسئولية أكثر من ١٠٠ مليون مواطن هى مسئولية عظيمة تستوجب البحث والقراءة.

بدوره أوضح النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية: نحتاج رئيساً يستطيع مواجهة التحديات بحكمة وقادر على فرض إرادة دبلوماسية قوية فى وسط حدود ملتهبة وألا يجعل الأزمات المتلاحقة تعرقل التنمية فى كل المجالات، موضحًا أننا نحن شعب يزيد تعداده على مليونى نسمة سنويًا ويحتاج قيادة استراتيجية قادرة على إدارة الأزمات بجانب استمرار التنمية.

وأشار النائب محمد السباعى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إلى أن الدولة المصرية لديها الكثير من الفرص التى يجب أن يتمسك بها الشباب، وأنه مطلوب من الشباب المصرى أن يشارك فى تجربة الانتخابات التى ينالها مرة واحدة فقط أثناء المرحلة الجامعية، وألا يتأثر بالأصوات المغرضة التى تحبط من همته أو حماسه فى المشاركة.

فيما أكد النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن ما أصاب دول المنطقة من تدمير ناتج عن مصطلح مسموم اسمه الربيع العربى أوقع شعوباً فى الفخ وأدخلهم المصيدة وكانت النتيجة الهدم والتدمير والتقسيم بدلاً من البناء والتنمية فلا الجيوش بقيت ولا شعوب توحدت.

من جانبه، رحب د. أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية بوفد التنسيقية، مشيدًا بالدور الرائد لأعضاء التنسيقية كأول منصة حوارية شبابية رائدة جمعت أطياف التيارات السياسية تحت مظلة واحدة ليكون للشباب صوتًا مسموعًا، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالدفع بالشباب والقيادات الشبابية والنسائية وتدريبهم لتوليهم العديد من المناصب والمشاركة فى صنع واتخاذ القرار.