بلا مجال للراحة أو الوقوف عند ما مضى اغلق الأهلى ملف مباراة سموحة التى خاضها الفريق مساء أمس فى الدورى المحلى وبدأ مباشرة التجهيز للسفر إلى تنزانيا وذلك استعدادا للمواجهة المهمة التى ستجمعه يوم السبت المقبل مع يانج أفريكانز فى الجولة الثانية من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.ومن المقرر ان تطير بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى إلى تنزانيا غداً الخميس ويترأسها محمد الدماطى عضو مجلس النادي..
وحرص الدماطى على التنسيق الكامل مع الكابتن خالد بيبو، مدير الكرة، وترتيب كافة الأمور الخاصة بالبعثة، وتوفير أحسن الأجواء للجهاز الفنى واللاعبين لتحقيق أحسن النتائج.
ومن المنتظر أن يخوض الفريق مرانا خفيفا صباح الغد الخميس قبل السفر عصرا إلى تنزانيا على ان يخوض الأهلى مرانا وحيدا فى تنزانيا استعدادا لمواجهة يانج أفريكانز.
يذكر أن المارد الأحمر كان قد افتتح مشواره فى دور المجموعات بتحقيق الفوز على ميدياما الغانى بثلاثة أهداف نظيفة وخطف أول ثلاث نقاط فى بداية مشوار حجز بطاقة التأهل للدور المقبل والسير نحو الحفاظ على اللقب داخل خزائن القلعة الحمراء. ويعانى الأهلى حاليا من مرحلة ضغط كبيرة فى التنقل بين مباريات الدورى المحلى ومواجهات البطولة القارية حيث يخوض الفريق مباراة كل ثلاثة او اربعة أيام حيث كان قد خاض فى الفترة القليلة الماضية مباراتين امام ميدياما الغانى يوم السبت الماضى ثم لقاء سموحة أمس ويليها لقاء يانج أفريكانز السبت المقبل ومن ثم يعود للقاهرة لمواجهة فريق زد يوم الأربعاء المقبل 6 ديسمبر، وبعدها بثلاثة أيام بالتحديد يوم السبت 9 ديسمبر يلتقى مع شباب بلوزداد الجزائري.
ويعمل الجهاز الفنى بقيادة السويسرى مارسيل كولر منذ فترة على برنامج إعداد بدنى خاص للاعبين تحسباً عليهم من الإجهاد والارهاق الذى قد يؤدى مع مرحلة الضغط هذه إلى اصابات جديدة فى قوام الفريق.
كما ينتظر ان يستمر كولر فى السير على طريقته المعهودة منذ توليه مهمة القيادة الفنية للمارد الأحمر فى التعامل بأسلوب المداورة بين اللاعبين حفاظاً على مجهودهم وعدم تعرضهم للاصابة.. ومنح فرصة المشاركة امام الجميع.
وحتى الآن ينتظر أن يبقى رضا سليم وموديست وكريستو فى القاهرة لعدم جاهزيتهم الطبية للمشاركة مع الفريق وسيبقون فى القاهرة للاستمرار فى برامجهم العلاجية والتأهيلية.
بينما يخضع طاهر محمد طاهر للفحص الطبى للوقوف على تحديد موقفه بشأن التواجد من عدمه فى رحلة تنزانيا.. حيث يعانى اللاعب من تورم فى كاحل القدم تعرض لها فى مباراة ميدياما الغانى والتى على اثرها غاب عن مباراة سموحة الاخيرة.. وكان لاعبو الأهلى المستبعدون من مباراة سموحة قد خاضوا مرانا قويا على ملعب التتش بالجزيرة. وضمت قائمة المستبعدين كلا من مصطفى مخلوف ومحمود متولى وكريم نيدفيد وموديست وكهربا وبيرسى تاو ومعتز محمد وكريم الدبيس وطاهر محمد طاهر ورضا سليم.
أما بخصوص بيرسى تاو فينتظر ان ينضم لبعثة الفريق إلى تنزانيا بشكل طبيعى بعد غيابه عن لقاء سموحة الاخير حيث فضل الجهاز الفنى اراحته بسبب شكواه من الاجهاد .
وينتظر الجهاز الفنى بقيادة مارسيل كولر الحصول على تقرير من أندرياس اندويا مخطط الأحمال البدنية للتعرف على موقفه قبل حسم أمر مشاركته فى اللقاء القادم، خاصة ان تاو من العناصر الأساسية والمهمة فى الفريق وكولر يعلم ذلك جيدا وعليه فعدم المجازفة به أمر بديهى حتى لا يخسره الفريق اذا تعرض لإصابة طويلة.
وبعيدا عن ملف كرة القدم عقد امس الأول مجلس إدارة النادى الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب اجتماعًا بمقر النادى بالجزيرة، لمناقشة العديد من الملفات المهمة التى تخص قطاعات النادى المختلفة فى الفترة المقبلة.
وفى بداية الجلسة اعتمد المجلس الميزانية عن العام المالى 2022 - 2023 والتى اقتربت من 4 مليارات جنيه، وقرر إرسالها إلى الجهة الإدارية لإرسالها إلى الجهاز المركزى للمحاسبات، وفقًا لنص لائحة النظام الأساسي.
كما استعرض المجلس المقترحات المقدمة من السادة أعضاء الجمعية العمومية، التى كانت محل تقدير من أعضاء مجلس الإدارة، لما تضمنته من مقترحات إيجابية وبناءة تسهم فى تطوير مجالات العمل داخل النادي، وكلف المجلس الإدارات المختلفة لدراسة العديد من هذه المقترحات، علمًا بأن هناك بعض المقترحات كان قد تم البدء فى تنفيذها من قبل مجلس الإدارة بالفعل.
كما اعتمد المجلس الزيادة المقررة لقيمة العضوية الشاملة لمقر النادى بالجزيرة وفروعه المختلفة، التى ارتفعت من 750 ألفًا إلى مليون جنيه للمؤهل العالي، والموافقة على البدء فى تطبيقها بداية من 1 /3 /2024.
وأيضا اعتمد المجلس المقترح المبدئى لإنشاء فرع النادى الأهلى بالعلمين الجديدة.
وأخيراً اعتمد المجلس منح شركة الأهلى للمنشآت الرياضية كافة الحقوق المتعلقة بالاستاد المقرر إنشاؤه على مساحة 55 فدانًا بفرع النادى بالشيخ زايد، ويشمل استادًا رياضيًّا ومتحفًا وصالة ألعاب ومدرسة وجامعة رياضية وفندقًا.. إلى آخره، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لذلك.
